من البالغين اشدهم الاصحاء ولزمتهم كافة سمعوا بها أو لم يسمعوا) ثم قال نظر المسلمون فراوا إن مقالة سعيد اقرب إلى الصواب والرشد وابعد من مقالة من اجمعوا على تخطئته ممن قال بحجة الفكر.
قال ابن الرقيق لما عزل ابراهيم بن أحمد أبا العباس بن طالب عن قضاء افريقيا سنة خمس وسبعين ومائتين وامر فكتب كتابا قرىء بالجامع فلما قرىء لم يوقف له احد غير سعيد بن الحداءي فانه تكلم فيه كلاما جميلا..
قال ابن سلام وأبو سعيد هو الذي ادحض حجة عابدين الكبش بالقيروان فقتلهم أبو جعفر بن خرز قال وهم المشركون عابدون الكبش ذكر هذا اثر التعريف بسعيد وقوله أبو سعيد فأبو زيادة من الناسخ.
ومنهم حارث أبو الغدير الهواري ومسكنه. قال ابنابن سلام قبلة سوسة غربى
مدينة القيروان قال وهو فقيه مفت كبير معروف بدعوة المسلمين.
ومنهم سليمان بن ياسر.قال ابن سلام منزله بقلوط حوزة شرقي القيروان وهو
رجل فقيه من علمائنا.
ومنهم يقال له أبو يوسف وهو عربى وهو من علماء اصحابنا وهم حوزة وجماعة
ومنازل عدة ومساجد كثيرة.
ومنهم أبو الفتاح.
قال ابن سلام بعد كلام وكان كبيرهم يقال له أبو الفتاح وهو الذي يعلمهم العلم توفي قبل سنة ستين ومائتين وهو رجل بصير بالفقه تعلم العلم بتاهرت وهم نحو من خمسمائة رجل في حوزة واحدة.
ومنهم أبو حبيب ومنزله بقفصة الساحل شرقي القيروان.قال ابن سلام وهو رجل
عالم فقيه.
ومنهم أبو عمرو حفصون النفوسي. قال ابن سلام ومنزله بباطن المرج في عدد
من نفوسة نحو خمسمائة أو اكثر قال وهو رجل عالم
صفحه ۲۶۱