الاجتهاد والجهد ومن اعجب كراماته أن امه نصرانية لا يرضع لها ثديا اذا شربت خمرا وذاقت محرما وبقربه أم امان ومن كراماتها انها رات ليلة القدر وهى في مصلاها المعروف وابصرت ذئبا في ناحية اشفى كذا وجدته بخط عمنا يحيى بن أبي العز بغير همز قبل الشين ومن كراماتها اعارت ثوبا ملكا لها لامرأة بغير اذن الزوج فاراد ضربها على ذلك بعمود فاولته ظهرها وانتظرت وقوع العمود بظهرها فاستبطأته فالتفتت فاذا هو ميت ومنها إن امرأة كلفتها امرا عليها في فعله ضرر فمضت لحاجة لها فسقطت من جبل فتقطعت قطعا فنسأل الله العصمة مما يوصلنا إلى عقوق اوليائه.
ومنهم أبو الشعثاء المعدود في المستجابين الدعاء الجامع بين العلم والعمل
والورع المخلص في السراء والضراء من كراماته انه دخل عليه ابن اخته أبو يونس التميدالى في مسجده فنظر إلى سقف المسجد قد انفتح وراى السماء فلما تحقق هذه الكرامة قال ادع الله لهذا الجبل يا خالى أن لا يعلوه سيف المسودة إلى يوم القيامة فقال الآخر مثل ذلك وقال أبو يونس كنت اصلى في مسجدنا فدخل عليه رجل فقال له صل قاعدا يا شيخ وكان اذا قام من السجود اخذ عكازه فقالوا له بماذا اجبته فقال اشتغلت بنفسى واشتغل بنفسه ثم وجدوا ريحة المسك في روث دابته وقال أبو الشعثاء لأهل بلده سنتوت لا القى الله منكم من ظلمكم خيرا ولا القاكم ممن ظلمتم خيرا ومن شدة ورعه أن دعاه رجل إلى طعام وده به فلما غسل تذكر إن له عليه شهادة فابى من الاكل فقال وهبته لك فابى فقال تركت شهادتى فابى فقال تركت ذلك المال فابى اجمع ثم بعد ذلك اعطى لذلك الرجل دراهم يعمل له طعاما مثل ذلك الطعام فلما صنعه دخل الشيخ ونزع الغطاء وقال كله أنت وعيالك فخرج وقال انما افسدت مالك بسببى وخرج مرة إلى المرج فحرث ثم حصد اذا طاب الزرع ودرس وحمل الحب على جمله فتلقاه رجل ببعض الطريق وادعى انه من أهل المرج فقال تعلم يارب أنا لم نجعل احدا في حل
صفحه ۲۴۶