235

السیر

السير

ناشر

المطبعة البارونية، القاهرة، 1883

ژانرها

وزاره أبو القاسم في ايام حصاد الزرع فلم يؤذن خشية أن يهلك الناس أن لم يحضروا فقال أبو القاسم اذن فان لم يحضروا فاهلكهم الله وقال ثلاثة من الكبائر تبديلك سنتك وقتالك أهل صفقتك وخروجك من ملتك وكان ياتى أبا القاسم إلى منزله بعد مانو فيحكم هناك فيتعاونا وموضعهما مشهور هناك وفي منزله امراة صالحة تسمى مكنا تزوجت رجلا من أهل تيرى واشترطت عليه سكنا منزلها فطلب موضعه فلم ترد أن تعصيه فدخل بها المفاوز حتى اذا بلغت منزله اجتمع عليها مع الغربة فقد الاخوان في الله وسوء البعولة ثم تزوج عليها وتركها كالمعلقة وسار اليها يحيى بن يونس ونزعت به الوحشة فاقام عندها ما شاء الله ودعت له وجعل قدمه على رملة في اناء لتتسلى باثره عند تحريك الهموم فيزول بعض ما بها ثم ساقته المقادير إلى أن نزل بئرا فاذا بثعبان عظيم فوق رأسه فعلم من اين اوتى فاوتى بقطيفة فالتف بها فما نفع من سخط الله شىء وتقدم مثلها لمنزو وابنة أبي عثمان والحكاية واحدة الا إن هذه ابسط قليلا وذكر هذه في السير وهى اولى لانه اقعد بوطنه منهم وذكر الاولى أبو الربيع عن اشياخه وأبو العباس ويجوز أن تكون القضيتان مختلفتين.

ومنهم يحيى بن يونس السدراتي الونزيرفي بلدا النفوسي وطنا.

قال أبو العباس كان من أهل الورع والزهد وممن اخذ نفسه بالجهد والجهد.

وذكر

صفحه ۲۳۸