مقتول رحمة الله عليه وأخبار مهدي كثيرة مشهورة.
ومنهم أبو الحسن الأبدلاني كان واسطة العقد وانسان العين تعلم العلوم
وعمل بموجبها وتحصن من الشيطان بزهد الدنيا ورفضها وهو أحد الأربعة الذين تكفلوا بما طلبه الإمام ولما التقى العباس في فاغيس مع خلف وخلف في جنود كثيرة اتى رجل أبا مرداس فقال له خفت على عسكرنا من كثرة عدونا فقال أبو مرداس لا أخاف على عسكر فيه أبو الحسن الابدلاني فأتى أبا الحسن فقال له مثل ذلك فأجابه باني لا أخاف على عسكر فيه أبو مرداس.
وأبو الحسن أحد الاثنى عشر المشهورين بإجابة الدعاء في عصر واحد بجبل نفوسة وهم:
أبو مرداس وأبو عامر التصراري وأبو منيب محمد بن يانس -وقد تقدم- وماطوس بن ماطوس الشروسي وأبو مهاصر الفاطمي وأبو الحسن الأبدلاني فهؤلاء الستة من الجهة الغربية من جبل نفوسة وأبو الشعثاء السنتوتي وأبو يحيى الاصغوي وأبو يحيى تسكنيت وأبو عبيدة عبد الحميد الجناوني وأبو زيد المصغوري وبعضهم يكتبه بالباء بدل الميم وأبو زكريا التوكيتي فهؤلاء من جهة جادو وهي الجهة الشرقية من جبل نفوسة.
ومنهم أبو مرداس مهاصر السدراتي الساكن بتبرست بلغ في العلوم النهاية
وجرا في أمر الصلاح الغاية قنع في دنياه بالخمول ورأى إن ماسوى امر المعاد فضول وكانت عادته اذا وقع الجذب وعظم البلاء أن يجمع حشايش الأرض ويطبخها ويرسل بها إلى من احتجب من النساء.
وفي سير نفوسة إن
صفحه ۱۷۲