160

السیر

السير

ناشر

المطبعة البارونية، القاهرة، 1883

ژانرها

لا أعرف الا الإمام ووزيره وهذا الفزاني لم أره وانما أعرفه بكتابه يعني عبد الخالق ويأتي التعريف بهما وأخبار الإمام وحلمه وشجاعته وعدله وعلمه مشهورة ومقصدنا في هذا التصنيف مطلق التعريف والتنبيه على بعض الكرامات.

ومنهم الشيخ الأفضل أبو هارون من أهل بندوفرك وممن أخذ منه ويروي عنه أبو

يوسف بن منيب النفوسي وسيأتي التعريف به ومما روي عنه ما ذكر أبو الخير الارجاني عن أبي يوسف بن منيب عن أبي هارون من أهل بندوفرك انه قال ثم من يقول من العلماء بتشريك الشاك فيمن دفع الراى المجتمع عليه.

ومنهم أبو الخير الارجاني وهو شيخ فاضل مذكور وحقه أن يتأخر عن أهل هذه

الطبقة وانما ذكرته لتقدم ما ذكروه ورواه عن أبي يوسف بن منيب ولم أرد أن أعيده وأما أبو يوسف وان كثرت فضائله فانه يأتي به التعريف مع اخيه بعد هذا إن شاء الله وحق بني المنيب لكثرة فضائلهم أن يبسط في أخبارهم ولكن القصد من هذا الكتاب التعريف وفي بعض الكتب عن أبي الخير الارجاني انه قعد في المجلس في فرسطاء مع أبي محمد الكباوي وابي يحيى الفرسطائي فوقع سؤال عمن لا يفرز بين كبائر الشرك وكبائر النفاق فقال أبو يحيى هو مشرك فانكروا عليه قوله فقالوا له انزع وتب فحلف بالله لا انزع منها قولي الا أن ينزعه الدرفي يعني أبا عيسى وهو حي يومئذ فقال أبو محمد الكباوي ارفقوا به صدق لكم.

ومنهم السمح بن أبي الخطاب وقد كان وزيرا للامام عبد

صفحه ۱۶۳