الاولى، ثم غزوة بدر الاخيرة، لميعاد أبي سفيان في شعبان عام اربعة.
ثم غزوة دومة الجندل، في شهر ربيع الاول عام خمسة ثم غزوة الخندق، ولرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها معجزات كثيرة. ثم غزوة بني قريظة، ثم غزوة بني لحبان، من هذيل، طالبا باصحاب الرجيع خبيب واصحابه.
ثم غزوة ذي قرد في اثر عيينة بن حصن، اغار على لقاح لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم غزوة بني المصطلق عن خزاعة وفيها حديث الافك ثم غزوة الحديبية، في ذي القعدة بعد اقامته رمضان وشوال من رجوعه من بني المصطلق فصده المشركون وفيها بيعة الرضوان وتقرب في الفضل من بدر ثم غزوة خيبر، ثم غزوة وادي القرى، ثم اعتمر عمرة القضاء، ثم الفتح، ثم غزوة حنين، ثم غزوة الطائف، ثم غزوة تبوك، قاتل فيها - صلى الله عليه وسلم - في تسع.
وزاد الواقدي غزوة وادي القرى، وغزوة الغابة، فهي احدى عشرة، وقبل كانت غزواته وسراياه وبعوثه من قدومه المدينة إلى أن مات خمسا وثلاثين،
قال المسعودي: ذكر الطبري عن من حدثه عن من حدث عن الواقدي كانت ثمانيا واربعين وقيل كانت ستا وستين ثم قبضه الله اليه وهو ابن ستين، وقيل ابن خمس وستين.
قال المسعودي: تزوج من النساء خمس عشرة امرأة، دخل باحدى عشرة، ومات عن تسع: خديجة، وسودة وعائشة بنت أبي بكر ولم يتزوج بكرا غيرها وام سلمة بنت أبي امية واسمها هند وكانت من اجمل النساء وجها وحفصة بنت عمر وأم حبيبة بنت أبي سفيان واسمها رملة
صفحه ۱۰