============================================================
ا االة عزمت على خروج الأميال، ثم مضوا حتى جازوا على امرأة تغسل صوف شاة(1) متة، فقال الشيوخ لها: صوف الميتة لا ينقيه الغسل، وإنما ينقيه أن يترب في التربة البيضاء(2) في سبعة أمكنة، بسبعة قضبان، ثم تغسل بعد هذا(2)، فقال لها بكر: اغسلي صوفك حتى تنقيه كغيره، ثم ارفعيه(4)، فليس عليك شيء فيما قالوا ج29/2 : وقالوا(5) في رجل منجوس اليد فتيمم بهما في موضع بأن2) يديه طاهرتان، والمكان نحس، والتيهم /11ظ/ لم يجزه، فقال بكر للرجل: طهرت يداك، والموضع طاهر، والتيمم قد أجزاك. فقالوا له: أين النجس؟ قال: ذهب بين الضربات(7). ثم ساروا حتى وصلوا إلى ابن ماطوس فسألوه عن ال المسائل الثلاث، فأخبروه بجواهم وبجواب(4) بكر، فقال هم: الفرسطيني عالم.ثم اشتغلوا في عرض مسائلهم وتصحيحها في ستة أشهر، فرجعوامن عند ابن ماطوس إلى أهاليهم.
ج 30/2: وذكر أن عزابيا يقرأ على أبي صالح كتابا وفي المجلس رجل كاري، فجعل النكاري يرد على القارئ، وأكثر الرد في غير [موضع] الرد(4)، فقال له أبو صالح: اعط الكتاب لمن عيبك، فأعطاه له، فلما أخذه النكاري صار (1) بب:- اشاة)).
(2) س:- "البيضاع).
(3) ج، م: (بعدها".
(4) س: "تنقيها كغيرها، ثم ارفعيهام.
(5) أ: "وقوا". م: "وقال").
(6) أ، ب، ج: (فإن".
(7) س، 26: "الضروبات").
(8) س: وجواب").
(9) س: "رد".
ن:295
صفحه ۲۹۲