============================================================
اسه او بد ب اين ونعزو هذا إلى احتمال واحد، هو كون الأسلوب الركيك من عمل الكتاب من الطلبة الذين تلقوا الأخبار مشافهة، فقد تملى عليهم الفقرة بالعربية الفصحى فيكتبوفها كما أمليت عليهم، وقد عليها الشيخ فصدا أو غفلة بالأمازيغية فيجتهد الطالب في ترجمتها حرفيا، فيكون الأسلوب ركيكا، فهو هذا يكون أقرب إلى العامية الأمازيغية منه إلى العربية الفصحى .
ومن أمثلة ذلك من الأسلوب الفصيح ما أورده في الفقرة: ج1/1 : "بعد أن جاء كتاب من زواغة يبين فيه موقفهم من النكار الذين كانوا يلمزون آبا مسور، وكتاب آخر من بي دمر، وتالث من نفوسة في جلس واحد قائلا: إن صح ذلك فأخبرنا نكسر الغمد ونأتيك والسيوف مصلتات، فقال: لا علم لي هذا ولم أسمع به، وكل ذلك في مجلس واحد كأنهم تواعدوا، وما ذلك إلا من رغبتهم في الإسلام، وما ذلك إلا من ذبهم كما بحد فقرة ق 12/2 تورد كلاما فيه عبارات واضحة وألفاظا قوية وهي: لوذكر عن الغاية امرأة أبي القاسم -رضي الله عنهما- كانت في مجلس معها نسوة، ونعي إليها ابنها مات في غانة، قال: فقامت واغتسلت وصلت كعتين، ثم قالت للنسوة: انظرن إلى وجهي هل امتقع من صدمة الرزية عما عهدتن ؟ فقلن لها: لا، فحمدت الله على ذلك".
ومن فقرة ق1/1: نحد كلاما بليغا لزينب بنت أبي عبد الله محمد بن أبي عمر، قد أوصت بناقا دكالو"، وودموء، قالت لهما: "يا ابني، أربعون أردية مصرية تخرقت على ظهري، ولم ير الشمس واحد منها قط، وكانت لبس عليها بجادا يسترها)).
كما نجد أثناء كلامه تضمينا لآيات قرآنية. وذلك مثل قوله في فقرة: ا ا ن205 ب
صفحه ۲۰۲