============================================================
فسم الدرأسنة- الباب2 :حتاب الوسياني - الفصل3 : المنمجوالمحتوى حدا بنا إلى إصلاح بعض الشطط كاللعن في فقرة س39/5، وس7/6؛ وش 100/2، لقوله تبارك وتعالى:{ فمن خاف من موص حنفا او ائما فأصلح بينهم فلا اثم عليه إن الله غفور رحيم)(1).
كما أنه لم ينتهج في تأليفه التقسيم الزمي، بأن أورد التراجم حسب سلسلها حسب المنهج الحولي، مثل ما فعله الطبريي (ت 310ه) فيما قبل بأن أورد كل ما وقع في سنة بعينها، ولا على شكل طبقات مثل ما فعله الدرجيي (ت 670ه) فيما بعد، بأن جمع بجموعات العلماء في طبقة تضم من عاش خلال خمسين عاما.
بل جمع من اشتهر من الرجال في منطقة بعينها وأورد أهم الروايات الي خدم الناحية الأخلاقية، وتظهر في حالات كثيرة الكرامات الي قد ي توقف الإنسان حاثرا في تصديقها اتهاج ذكرالكرامات: ان الملفت للنظر في كتب السير الإباضية هو ذكر كرامات الأوليا الصالحين وتكرارها من مصدر إلى آخر دون تعقيب عليها، أو إبداء موقف الكاتب منها ولعل ما يمكن أن يفسر ذلك هو شيوع ذلك المنهج في ذلك العصر خاصة إن قارثا ذلك عند غير الإباضية، مثل ما هو عند أبي زيد عبد الرحمن بن محمد الأنصاري الأسيدي الدباغ (605 - 696ه) والكرامات (1) سورة البقرة: 182.
ينظر أيضاء د. سعد الله في تحقيقه لكتاب تاريخ العدواني في هذا الشأن، وقد شرح ذلك في المقدمة. يتظر: حعد بن محمد بن عمر العدواني: تاريخ العدواني، تحقيق: أبو القاسم سعد الله، دار الغرب الإسلامي، ل بعروت، ط1، 1996م، ص33.
200
صفحه ۱۹۷