============================================================
سم الفراسة: الربيع سليمان بن يخلف المزاتي (ت: 471ه-/1078م)، نظرا لبعد الزمنين.
هذا دليل على أن الكاتب أتى بعدهم، وأن الكتاب ألف بعد وفاقم، لترحمه عليهم، وليس لأحدهم، وخاصة الوسياني ب)- وتحت عنوان: ""روايات أشياخ الجبل"، يقول صاحب الكتاب: "لأن والدي ابا صالح قد رواها وأتقن حفظها، وهي التي أخاف أن تندرس وتعفو، وفيها الخير والعلم والذكر"(1).
بين الفقرة أن الكاتب يكتى أبوه بأبي صالح، وأبوه روى الروايات وأتقن حفظها وخوفا من اندراسها فقد رواها عنه، كما يفهم من الفقرة. ولم نتمكن من التعروف على ابن أبي صالح هذا، بعد طول جهد في المقارنة بين الأسماء والكنى والروايات !! .
ج)- كثيرا ما بحد روايات عن أبي عمار عبد الكافي (ت: بعد 570ه/1174م) ويردفها المؤلف بالترحم عليه، منها قوله: ""وذكر أبو سهل إبراهيم بن سليمان، وأبو وح حدثا به عن أبي عمار رحمه الله: إن رجلا..."(2). وقوله: "اعن أبي عبد لله حمد بن علي عن أبي عمار رحمهم الله قال: ثلاثة من أخلاق البدلاء...)(3).
من خلال هذه الفقرة يتبين أن الكتاب جاء بعد أبي عمار عبد الكافي (ت: بعد 570ه-/1174م)، نظرا للسند المذكور: "عن أبي عبد الله محمد بن علي عن أبي ععار"، أضف إلى ذلك أن الشائع لدى الباحثين أن الوسياني كان على قيد الحياة سنة 557ه 1161م.
ويستبعد احتمال أن يكون الترحم من إضافات النساخ، لوجود السند بعد أبي عمار.ا )- ومن أكبر الحجج على أن هذا الجزء الثاني ليس من صياغة الوسياني كله، ما يلي (1) ينظر الجزء الثاني فقرة : ث15.
(2) ينظر الجزء الثاي فقرة : ت 3/1.
(3) ينظر الحزء الثاني فقرة : ث1/20.
ل 139 ب
صفحه ۱۳۶