يَعْفُور الْأَصْغَر واسْمه وقدان وَيُقَال فِيهِ وَاقد ووقدان اكثر وَكَأَنَّهُ لقب
وَلَهُم أَبُو يَعْفُور آخر ثَالِث واسْمه عبد الْكَرِيم بن يَعْفُور الْجعْفِيّ الْبَصْرِيّ روى عَنهُ قُتَيْبَة وَيحيى بن يحيى وَغَيرهمَا وآباء يَعْفُور هَؤُلَاءِ كلهم ثِقَات وَالله أعلم
ابْن الْعيزَار بِعَين مُهْملَة مَفْتُوحَة بعْدهَا يَاء مثناة من تَحت سَاكِنة ثمَّ زَاي منقوطة ثمَّ ألف ثمَّ رَاء مُهْملَة وَالله أعلم
ذكر مُسلم أَحَادِيث فِي الْكَبَائِر أعاذنا الله مِنْهَا وَمن سَائِر مَعَاصيه آمين
كَبَائِر الذُّنُوب عظائمها وتعرف الْكَبِيرَة بِأُمُور مِنْهَا وجوب الْحَد وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس ﵄ أَنه قَالَ الْكَبَائِر كل ذَنْب خَتمه الله بِنَار أَو غضب أَو لعنة أَو عَذَاب
وَرُوِيَ عَنهُ لَا صَغِيرَة مَعَ إِصْرَار وَلَا كَبِيرَة مَعَ اسْتِغْفَار
ثمَّ لَا احصاء لعددها رُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس ﵄ أَنه سُئِلَ أَهِي سبع فَقَالَ هِيَ إِلَى سبعين وَفِي رِوَايَة إِلَى سَبْعمِائة أقرب وَمن أنكر انقسام الذُّنُوب إِلَى صغائر وكبائر قَائِلا إِنَّهَا بأسرها بِالنّظرِ إِلَى جلال الله تبَارك