روزه
الصيام
پژوهشگر
عبد الوكيل الندوي
ناشر
الدار السلفية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٢
محل انتشار
بومباي
١٥٥ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ مَوْهَبٍ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ الشَّامِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ، سَمِعَ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ، «قُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ حَتَّى ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ، ثُمَّ صَلَّيْنَا مَعَهُ لَيْلَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ، فَخَفَّفَ ثُمَّ صَلَّيْنَا مَعَهُ لَيْلَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ، فَلَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ سِتٍّ وَعِشْرِينَ، خَفَّفَ ثُمَّ قُمْنَا مَعَهُ لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّا لَا نُدْرِكُ الْفَلَاحَ، وَكُنَّا نَدْعُو السَّحُورَ الْفَلَاحَ»
١٥٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ زِيَادٍ أَبُو طَلْحَةَ الْأَنْمَارِيُّ قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، يَقُولُ: " كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ الْأَوَّلِ، وَكُنَّا مَعَهُ لَيْلَةَ ⦗١١٩⦘ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ، وَكُنَّا مَعَهُ لَيْلَةَ سَابِعٍ وَعِشْرِينَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنْ يَفُوتَنَا الْفَلَاحُ، وَكُنَّا نَعُدُّهُ السَّحُورَ قَالَ فَأَنْتُمْ تَقُولُونَ: لَيْلَةٌ سَابِعَةٌ، لَيْلَةُ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ، وَنَحْنُ نَقُولُ: لَيْلَةٌ سَابِعَةٌ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، فَأَيُّمَا أَصَوْبُ نَحْنُ أَوْ أَنْتُمْ؟ "
١٥٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ زِيَادٍ أَبُو طَلْحَةَ الْأَنْمَارِيُّ قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، يَقُولُ: " كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ الْأَوَّلِ، وَكُنَّا مَعَهُ لَيْلَةَ ⦗١١٩⦘ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ، وَكُنَّا مَعَهُ لَيْلَةَ سَابِعٍ وَعِشْرِينَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنْ يَفُوتَنَا الْفَلَاحُ، وَكُنَّا نَعُدُّهُ السَّحُورَ قَالَ فَأَنْتُمْ تَقُولُونَ: لَيْلَةٌ سَابِعَةٌ، لَيْلَةُ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ، وَنَحْنُ نَقُولُ: لَيْلَةٌ سَابِعَةٌ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، فَأَيُّمَا أَصَوْبُ نَحْنُ أَوْ أَنْتُمْ؟ "
1 / 118