67

روزه

الصيام

پژوهشگر

عبد الوكيل الندوي

ناشر

الدار السلفية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٢

محل انتشار

بومباي

١٢٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبٍ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ⦗٩٦⦘ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ خَلِيفَةَ بْنِ عُقْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ مُفَضَّلَ بْنَ لَاحِقٍ أَبَا بِشْرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ أَرْطَاةَ، يَخْطُبُ بَعْدَ انْقِضَاءِ شَهْرِ رَمَضَانَ فَيَقُولُ: " كَأَنَّ كَبِدًا لَمْ تَظْمَأْ، وَكَأَنَّ عَيْنًا لَمْ تَسْهَرْ، فَقَدْ ذَهَبَ الظَّمَأُ وَأُبْقِيَ الْأَجْرُ، فَيَا لَيْتَ شِعْرِي مَنِ الْمَقْبُولُ مِنَّا فَنُهَنِّئَهُ، وَمَنِ الْمَرْدُودُ مِنَّا فَنُعَزِّيَهُ؟ فَأَمَّا أَنْتَ أَيُّهَا الْمَقْبُولُ فَهَنِيئًا هَنِيئًا، وَأَمَّا أَنْتَ أَيُّهَا الْمَرْدُودُ فَجَبَرَ اللَّهُ مُصِيبَتَكَ. قَالَ: ثُمَّ يَبْكِي وَيَبْكِي "

1 / 95