وهذه حكاية محبة البيك لذلك القنصر المذكور والذي احكالي هل خبر هو كان
~~في ذلك الزمان ترجمان القنصر وكان واقف علي جليته وهو صادق في قوله لاني
~~سمعته من غيره كما هو مذكور.
[5.58]
واستقمنا في بيت القنصر في غاية البسط والانشراح الي يوم من الايام وكان
~~حاكم عيد عند اليسوعيه القاطنين في هذه المدينه فردت اروح احضر القداس
~~عندهم لاجل الغفران فلبست حوايجي المكلفه التي كنت ارسلت جبتهم من حلب.
~~حيند قلي عقلي البس الشاش والقاووق الذي هو زي بلادنا فلما راني القنصر بهل
~~ملبس انبسط مني كان عجبه ملبسي.
[5.59]
صفحه نامشخص