158

سر مکتوم

السر المكتوم في الفرق بين المالين المحمود والمذموم ويليه جواب في الجمع بين حديثين، هما: دعاؤه صلى الله عليه وسلم لأنس بن مالك بكثرة المال والولد، وحديث دعائه بذلك على من لم يؤمن به ويصدقه

ناشر

مكتبة وتسجيلات دار الإمام مالك

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

الإمارات العربية المتحدة - أبو ظبي

يحاسبني اللهُ عليها أحبّ إليَّ مِن أنْ أحتاجَ إلى الناس» (١) . ونحوه قوله ﷺ: «إنك إن تذرَ ورثتك أغنياءَ خيرٌ من أن تذرهم عالةً يتكففون الناس» (٢) . وكذا قوله لكعب بن مالك حين استشاره في الخروج مِن مالِه كلِّه: «أمسك عليك بعضَ مالِك فهو خيرٌ لك» (٣) .

(١) أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (٦/٣٨١ و٨/٢٧١)، وابن عبد البر في «جامع بيان العلم» (٢/١٤)، والذهبي في «السير» (٧/٢٤١) من طريق حذيفة بن قتادة المرعشي قال: قال لي سفيان الثوري: ... فذكره. وأورده الزمخشري في «الكشاف» (١/٢٤٧) عن السلف، وعلل ذلك في رواية لأبي نعيم (٦/٣٨٠)، فقال: «إن عامة من داخل هؤلاء -أي: الأمراء- إنما دفعهم إلى ذلك العيال والحاجة» . وكانت له بضاعة مع بعض إخوانه، وكان يقول: «ما كانت العدة -المال المعد- في زمان أصلح منها في هذا الزمان»، ونحوه ما في «الحث على التجارة» (رقم ١٨)، وسيأتي قريبًا أنه كان يعتبر المال سلاحًا. (٢) أخرجه مالك في «الموطأ» (١٤٩٥)، والطيالسي (١٩٥)، والدارمي (٣١٩٦)، والشافعي في «السنن المأثورة» (٥٣٦)، وابن أبي شيبة (١١/١٩٩)، وأحمد ١ (/١٧٩)، والبخاري (٥٦، ٣٩٧٦، ٥٦٦٨، ٦٣٧٣)، ومسلم (١٦٢٨)، وأبو داود (٢٨٦٤)، وابن ماجه (٢٧٠٨)، والترمذي (٢١١٦)، والنسائي (٦/٢٤١)، وابن سعد في «الطبقات» (٣/١٤٤)، والبزار (١٠٨٥)، والمروزي في «السنة» (١٥٠)، وابن حبان (٤٢٤٩، ٦٠٢٦)، وأبو يعلى (٧٤٧)، وابن أبي عاصم في «السنة» (٣٠٢)، وفي «الآحاد والمثاني» (٢١٧)، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (٤/٣٧٩)، والبيهقي (٦/٢٦٨)، والبغوي (١٤٥٩)، وابن عبد البرّ في «التمهيد» (٨/٣٧٦) من حديث سعد بن أبي وقاص. (٣) أخرجه مطولًا ومختصرًا: أحمد في «مسنده» (٣/٤٥٦ و٦/٣٨٩)، والبخاري (٢٩٥٠، ٣٨٨٩، ٦٦٩٠)، ومسلم (٢٧٦٩)، وأبو داود (٣٣١٧، ٣٣١٨)، والترمذي (٣١٠٢)، وابن ماجه (١٣٩٣)، والنسائي (٧/٢٢)، وفي «الكبرى» (٥٦١٩)، وعبد الرزاق في «المصنف» (٩٧٤٤)، وأبو عوانة (٤/٨١)، وابن حبان (٣٣٧٠)، والطبري في «تفسيره» (١٢/٦٤-ط. هجر)، وابن خزيمة (٢٤٤٢)، والطبراني في «الكبير» ١٩/ (٩٦)، والبيهقي (٢/٣٧٠) من حديث كعب بن مالك. وفي الباب عن أبي لبابة بن عبد المنذر حين تاب الله عليه، أراد أن يتصدّق بجميع ماله، فقال رسول الله ﷺ: «يجزئك من ذلك الثلث» . أخرجه مالك في «الموطأ» (٢/٤٨١)، وعبد الرزاق في «المصنف» (١٦٣٩٧)، وأحمد (٣/٤٥٢ -٤٥٣)، والدارمي (١/٣٩٠)، وأبو داود (٣٣١٩، ٣٣٢٠)، والبخاري في «التاريخ الكبير» (٢/٣٨٥)، وابن حبان (٣٣٧١)، والطبراني في «الكبير» (٤٥٠٩)، والبيهقي (٤/١٨١)، والمزي في «تهذيب الكمال» (٦/٣٧٨) . =

1 / 169