وقال النورىء حرم الله النار على أهل الهمة وجرم التيارة على أهل الإرادة فال ابن عطاءة الهمة ل يزيلها عوارض ٤ والإرادة يزيلها العوارض.
(9) صحتها (و المنية) كما سيأتى في قول الإمام الجنيد رض له عالى عنه (ومن له منية فهو في ديوان العاصين (252) وقال : عوارض الإرادة النيةا ، وعوارض الهمة ق ع (9910 (3 صحتها : (العنية) كما في المخطوطة رقع 287 تصوف .
(4) النية : يجدر بنا أن توضح في هذا العقام معالع التوحيد فى ((النية)) فنقولة أن يكون الإنسان في كل ما يأتى ويدع قاصدا وجه الد تعالى ، بععني أن تكون حياته كلها لله . وليست الحياة وحدها . إنم العمات أيضا . والتوحيد على العموم هو أن يهب الإنسان نفسه لله في قيامه وجلوسه ، فى نومه ويقظته، في حديشه وصعته ، في غضبه ورضاه، في كل نفس يتنفسه ، أو طرفة عين يطرفهاء ولا مناص لكل من يريد أن يسلم وجهه لله سبحانه وتعالى أن يرجع ذلك إلى القرآن الكريع والسنة النبوية الشريفة ، فيرجع إليها معا ( عبد الحليع محمود ؛ منهج الإصلاح الإسلامى في العجتمع . القاهرة : دار لشعب بدون تاريخ ، ص61-57) .
(34) تقسير هذا في (منازل السائرين) عن منزل الهمة فى النهايات إن قول الإمام الهروى قدس الله سره : (.. وفى النهايات : «اهمة الا لقتأثير بعؤثرية الحق في جميع الممكنات كقوله تعالى : (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) (الأنفال 17 254] وقال الشبلى: صلحب الهمة لا يشغل بشن وصاحب الإرادة يشقل وقال5 الهعة لله ومابدونه ليس لهعة وقالء الهمة الحفاظ مع الوفاء ، والثرادة عبادة ع الجفاء والنية تحريك بالعطاء (3) الجناء : الجفاء حال من أحوال النفس يقول فيه الإمام الجنيد : (اذكر الجفاء في حالى الصفاء جفاء . لأن العفصية جضاء والتوبة صقاء ، ولما ال السرى لرجل 4 معنى التوبة أن « تنسى ذنبا فقال الرجلة بل معنى التوبة أن تنسى ذنبك ، وواقق الإمام الجنيد على ذلك )) . (عبد الرحصن الصفورىة نزهة المجالس ، ج 2 ، ص : 376) .
لقد قيلة الصبر عن الله جغاء . فلا جفاء أعظم معن صمبر عن معبوده وإلهه ومولاه الذى موفى سواه، ولا حياة و« صلاح ولا نعيم إلا بعحبة القرب منه ، وليشار مرضاته على كل شن ، فأي جفاء أعظنعم من الصعر عنه.
وقال النورى: الهمة نية السر إلر شىء .
والثارادة معه نية القلب إلى شي.
وقال ابن عطاءة الهمة ل تنزل من العرش والإرادة تنزل هن الآخرة . والنية لا ت رج هن إلدنيا.
وقال رويع: الهمة لا تسكن بالعحبة . والإرادة تسكن بالمحبة ، والنية : تصاحب(1) السعة.
وقال الجنيد: من له همة فهو فى ديوان البالفين ، ومن له إرادة فهو فى ديوان العريدين ومن له نية(2) قعهو في ديوان العاصين شاء أو أبا وقال الذورىء معصية الهمة طاعة . وطاعة النية معصية.
صفحه نامشخص