(33) أبو العباس عطاء : هو الزاهد العابد العتأله ، العامل الظريف والكامل النظيف ، كان مودع القرآن شعاره ، وظاهر البيان دشاره ، له لتسان العبسوط والبيان بالحق مربوط ، وقف على مراتب العأسورين ومقامات أهل البلاء من المأخوذين فتعنى بما خصوا به من الصفاء الاعتلاء فعومل بعا تعنى من العحن والابتلاء 00٠. حدث عن يوسف بن 1 هوسى القطان . وعنه : محعد بن على بن حبيش ، وقيل : كان له؛ كل يوم ختمة ، وفى رمضان تسعون ختمة، وبقى فى ختمة مفودة بضع عشرة سنة يتفهم ويتدهر .
مال الحسن بن خلقان : كان ينام في اليوم والليلة ساعتين .
مات في شهر ذي القعدة سنة تسع وثلاث مائة .
سير أعلام النبلاء (255/14 4 - حلية الأولياء (302/10) طبقات الصسوفية (265 - 272) - الرسالة القشيرية (23 - 24) صفة الحبغوة (444/2) - العبر (144/2) - الواضى بالوفيات (24/8 - 25) - البداية والنهاية (144/11) شذرات الذهب (2/ 257 - 258) وقال ابن عطاء : ليس شن أشد على أوليا الله() من حفظ الأنفاس عند الأوقات .
3مم الولاية : تعد الولاية من أول وأهم العراتب التى ينالها الواصمل ومن بين الأولياء تبرز طائفة من العوهوبين ليحتفوا مراكز القطببيييية الصختلفة.
الولاية هي القربة من الله تعاليء وهن كالنبوة تأتى من الله بالاجتباء أو نتفضيل إلا أن هناك اختلافا جدريا بين النبوة والولاية . ويتعثل في أن النبوة ه تسام الدرجة وليس هناك أفضل منها إلا العرسلين ، فالرسألة أجل من النبوة. (الترمذي : علم الأولياء وآراء الترمذى الصوفية الفاسفية . تقديم ودراسة وتحقيق سامى نصر لطف . القاهرة: مكتبة الحرية الحديثة . سنة 1403ه/1983م ص : 50) ويقول ابن عربي: مقام الولاية أعلى من الإجتهاد على عبد الجليل راضى : الروحية عند ابن عربى ، ص1284) .
ويقول سهلء الولى هو من أسلم قلبه لله تعالى تولى الله يوارحه.
وقد قيل الولى: هو من توالت طاعته من غير أن يتخللها عصيان ، ومن يتوالى عليه إحسان الله وأفضاله ، والولى هو العارف بالل وصفاته ، العواظب على الطاعات ، العجتنب الععاصى ، والمعرض عن اكإنهعاك في اللذات والشهوات .
0000٠ =والجدير بالذكر أن فكرة الولاية ننم تتنح معللعها في مصنفات الصموفية لا على يد الحكيم الترعذى فكانت محيو فلسغته كما تبين ذلك من أسعاء كتبه وهء ((علم الأولياء)) و ((سيرة الأولياء)) ، و((ختم الأولياء)) .
حيث أدى به هذا الأهتمام بالولاية إلى أن جاء تصوفه مرتكزا على نظرية تكاملة في الولاية. يعكن إيجازها فيعا يليء 1 - الولاية ه القربة من الله سبحانه وتعالى .
صفحه نامشخص