============================================================
الفصل السابع عشر
ف بيان الص و1 الشريحة واللريقة ان يمسك عن الماكولاب والمشروبات، وعن وقاع النساء في صوم الشريعة : آ التهار.
وأما صوم الطريقة : فهو أن يمسك عن جميع أعضائه المحرمات والمتاهي والذمائم
150) مثل العجب والكبر والبخل وغير ذلك، ظاهرا وباطنا، فكلها يبطل صوم الطريقة: فصوم الشريعة مؤقت . وصوم الطريقة مؤبد في جميع عمره(2)، فلذلك قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم : "رب صائم ليس له من صيايه إلا الجوغ.. 8(2) فلذلك قيل : كم من صائم مفطر وكم من مفطر صائم - آي: يسك (1) الصوم (لغة) : الامساك عن أي فعل، أو قول كان قال الجرجانى في " التعريفات 178: الصوم (شرعا) : عبارة عن إمساك مخصوص، وهو الامساك عن الأكل، والشرب، والجماع، من الصيح إلى المغرب، مع النية . وقال التمرتاشي في " تنوير الأبصار، : إمساك عن المفطرات، حقيقة أو حكما في وقت مخصوص، من شخص مخصوص، مع النية . وقال أطفيش: إمساك المكلف بالنية من الليل عن تناول المطعم ، والمشرب، وكل مايصل الحوف، والاستقاء، والاستمناء، والجماع ، والكبائر من الفجر إلى المغرب، تقربا إلى الله تعالى : (1) وقال الأبشيى في " المستطرف "، ج 28/1 يقيل: الصوم عموم، وخصوض، وخصوص الخصوص فصوم العموم : كف البطن والفرج وسائر الحوارج عن قصد الشهوة وصوم الحخصوض: كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الأثام . وصوم خصوض الحصوص: صوم القلب عن الهمم الدنية وكفه عن ما سوى الله بالكلية.
(3) قطعة من حديث. آخرجه ابن ماجه في " سننه "، كتاب الصوم، باب : ما جاء في الغيبة والرفت للصائم، 169، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، وتتمته : . ورب قايم ليس له من قيامه إلا السهر" . قال الغزالي في "الاحياء"، ح235/1: هو الدى يفطر على الحرام . وقيل: هو الذي يمسك عن الطعاء الحلال، ويفطر على حوم الناس بالغيبة، وهو حرام . وقيل: هو الذى لا يحفظ جوارحه عن الأثام 112
صفحه ۱۱۳