صراط مستقیم
الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم - الجزء1
ژانرها
أخبر الأنصاري أنه أراد أن يسأله عن حجته وعمرته فقال نعم جئت لذلك.
شكا زيد بن حارثة قلة ماء بئرهم في الصيف ففرك حصاة وقال ألقها فيها ففعل فكثر ماؤها.
شكا المسلمون إليه في غزوة فناء الماء فأتي بفضل ماء فوضع أصابعه فيه ففار حتى ارتوى منه ثلاثون ألفا من الناس واثنا عشر ألف جمل واثنا عشر ألف فرس
فهذه نبذة يسيرة من دلائله(ع)أخذناها من خرائج الراوندي وغيره وتركنا أشياء منها خوف الإطالة بها وقد ذكر الزمخشري في كتابه أنه(ع)أوتي نحو ثلاثة آلاف آية.
إن قيل لم لا يكون ما أخبر به من صناعة الزرق فإن الشعراني منهم كان حاضر الجواب معروفا بكثرة الإصابة حتى قال المنجمون إن مولده ونجمه اقتضى ذلك وهو باطل وإلا لسرى إلى كل عالم وصانع بأن يكون نجمه اقتضى علمه قلنا الإخبار بالغائبات المستقبلة بخلاف الزرق فإنه للأمور الموجودة الغائبة
الفصل السادس يذكر فيه شيء من البشارة به في الكتب الماضية
ففي السفر الأول من التوراة نزل الملك على إبراهيم وبشره بإسماعيل أنه يلد اثني عشر عظيما إن قيل ليس في هذا ذكر النبوة فجاز كونه ملكا قلنا لا يبشر الله تعالى خليله بملوك الكفر في ولده.
وفيها أقبل الله من سينا وتجلى من ساعير وظهر بفاران وفي كتاب حيقوق أنه سيد يجيء من اليمن ومقدس من جبل فاران يغطي السماء بهاؤه ويملأ الأرض نورا
صفحه ۵۵