سيرة الملوك التباعنة: في ثلاثين فصلا
سيرة الملوك التباعنة: في ثلاثين فصلا
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱۸۹ وارد کنید
سيرة الملوك التباعنة: في ثلاثين فصلا
شوقی عبد الحکیم d. 1423 AHسيرة الملوك التباعنة: في ثلاثين فصلا
ژانرها
وحين وافت المنية ذلك النسر السابع «لبد» فسقط مشرفا على الموت، ولم يقدر أن ينهض، و«تفسخ ريشه» كما يقولون، ناداه لقمان. - انهض لبد، أنت الأبد.
ولما لم ينهض ويطر من جديد محلقا بجناحيه، أنشد لقمان يبكي نفسه:
موتي إني أموت اليوم يا لبد
وا حسرتي أن قد تعرم الأبد
فطر كما كنت سالما أبدا
تحيا ونحيا معا ونحتفد.
فكثيرا ما تندر لها ذو اليزن بأشعار التباعنة - الدهريين - في وحدتيهما، كما ذكر لها ما قاله امرؤ القيس بن حجر المقصور بن الحارث آكل المرار الكندي وهو يرثي ذا القرنين الصعب بن ذي مراتد الحميري:
ألم يخبرك أن الدهر غول
ختور العهد يلتهم الرجال.
ثم ينشد متغنيا:
صفحه نامشخص