وَقَالَ أَبُو الْفضل ثمَّ دخلُوا إِلَى منزلي ففتشوا الْحَرِيم ثمَّ خَرجُوا
فَلَمَّا كَانَ بعد يَوْمَيْنِ ورد كتاب عَليّ بن الجهم أَن أَمِير الْمُؤمنِينَ قد صَحَّ عِنْده براءتك مِمَّا قذفت بِهِ وَقد كَانَ أهل الْبدع قد مدوا أَعينهم فَالْحَمْد لله الَّذِي لم يشمتهم بك وَقد وَجه إِلَيْك أَمِير الْمُؤمنِينَ بِيَعْقُوب الْمَعْرُوف بقوصرة وَمَعَهُ جَائِزَة ويأمرك بِالْخرُوجِ فَالله الله أَن تستعفي أَو ترد المَال
1 / 95