وَمَات فِي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ فكتبنا عَنهُ كتاب الْحَج نَحْو من ألف حَدِيث وَبَعض التَّفْسِير وَالْقَضَاء وكتبا صغَارًا قلت يكون ثَلَاثَة آلَاف قَالَ أَكْثَرهم
سَمِعت صَالح قَالَ سَمِعت أبي يَقُول صليت خلف إِبْرَاهِيم بن سعد غير مرّة فَكَانَ يسلم وَاحِدَة ورأني يَوْمًا وَأَنا أكتب فِي الألواح فَقَالَ تكْتب
سَمِعت صَالح يَقُول قلت لأبي يكون فِي الحَدِيث قَالَ رَسُول الله ﷺ فَيَجْعَلهُ الْإِنْسَان قَالَ النَّبِي ﵇ قَالَ أَرْجُو أَلا يكون بِهِ بَأْس
قلت الشَّيْخ يزْعم الْحَرْف يعرف انه كَذَا وَكَذَا فَلَا يفهم عَنهُ ترى أَن يرْوى ذَلِك عَنهُ قَالَ أَرْجُو أَلا يضيق هَذَا
قلت الْكتاب قد طَال على الْإِنْسَان عَهده لَا يعرف بعض حُرُوفه فيجيز بعض أَصْحَابه مَا ترى فِي ذَلِك قَالَ أَن كَانَ يعلم أَنه كَمَا فِي الْكتاب فَلَيْسَ بِهِ باس
1 / 34