قَالَ ابْعَثْ إِلَى أبي طَالب فوجهت إِلَيْهِ فجَاء وَجَاء فوران فَقَالَ لَهُ أبي أَنا قلت لَفْظِي بالقران غير مَخْلُوق - وَغَضب وَجعل يرعد فَقَالَ لَهُ قَرَأت عَلَيْك ﴿قل هُوَ الله أحد﴾ فَقلت لي هَذَا لَيْسَ بمخلوق
قَالَ قلت يحْكى عَن أبي قلت لَك لَفْظِي بِالْقُرْآنِ غير مَخْلُوق
وَبَلغنِي انك وضعت ذَلِك فِي كتابك وكتبت بِهِ إِلَى الْقَوْم فان كَانَ فِي كتابك فامحة اشد المحو واكتب إِلَى الْقَوْم الَّذين كتبت إِلَيْهِم إِنِّي لم اقل لَك هَذَا وَغَضب وَاقْبَلْ عَلَيْهِ
فَقَالَ يحْكى عني مَا لم اقل لَك فَجعل فوران يعْتَذر إِلَيْهِ وَانْصَرف من عِنْده وَهُوَ مرعو ب فَعَاد أَبُو طَالب فَذكر انه قد حك ذَلِك من كِتَابه وانه كتب إِلَى الْقَوْم يُخْبِرهُمْ انه وهم على أبي عبد الله فِي الْحِكَايَة
1 / 71