وَقَالَ أَنِّي لَأحبهُ واحب حَمْزَة بن هيضم اليوسنجي لانهما لَا يختلطان بِأَمْر السُّلْطَان ثمَّ قَالَ لست أمنك على هَذَا الْكتاب واخذه فَوَضعه تَحت مصلات فقرات كتاب إِسْحَاق على أبي فامسك عَن الْكتاب إِلَيْهِ
وَكَانَ يتنور فِي الْبَيْت إِلَّا انه قَالَ لي يَوْمًا وَكَانَ يَوْمًا شتويا أُرِيد ادخل الْحمام بعد الْمغرب فَقل لصَاحب الْحمام فَقلت لصَاحب الْحمام فَلَمَّا كَانَ الْمغرب فَقَالَ ابْعَثْ إِلَيْهِ أَنى قد ضربت عَن الدُّخُول وتنور فِي الْبَيْت
واردت أَن اشْترِي جَارِيَة نَصْرَانِيَّة فَقَالَ لَا تشتر نَصْرَانِيَّة
واشتريت جَارِيَة فشكت إِلَيْهِ أَهلِي فَقَالَ كنت اكره لَهُم الدُّنْيَا وَكَانَ رُبمَا بَلغنِي عنكما الشَّيْء فَقَالَت لَهُ يَا عَم وَمن يكره الدُّنْيَا غَيْرك - فَقَالَ لَهَا فشانك إِذن
1 / 43