============================================================
ما عليه من مزيد وخرج وهو حزين القلب منكسر الخاطر ولم يعلم ما أذن له به الملك القادر القاهر غير انه توهم فى تعسه ان زوجته تدعوه الي السؤال من الاحرار والاتدال فغرج من عندها وهو ييكى وينشد ويقول صلوا على طه الرسول ولي عزم جلود على حمل الاسا أ كابد الدهرفى الصباع وفى المسا ولا كادنى الا معابرة النسا وماضرني فقرى ولو حاجى أصبحت ذليلا خاليا مترندسا وبعد عزي وجدي ورفعى وقد آلمنى بكاء اللاطال حتى كاني صرت في آمرى الدميم ملبسا وصرت مثل الخيال اذا سرى ووهى خلالي ثم آطبق الكسا طه رسول الله من آزال الاسا فيا رب جرنى بحرمة آطهر بحق الحبيب المشفع فى الورى الذى أوسلته وحمة لكل عرندسا وسولك المختار زين كل الاجنسا سيد الخلائق فى الارض والسما وتمحو عنى الشقاوة والرثا تفرج عنى بسى وغمى وفاقى بقرج قريب عاجل متمرسا والطف بعبد قد دعاك وجد له فأنت رب العطايا كلها امنن يا الهي وكن عنى منفسا عال الراوى فلما فرغ من اشماره واستغاثته وشكوته لعالم اسراره حى بكت اطفاله وعياله وقد آلمه ماهم فيه من الضرر وحلت عليهم مكايد الدهر فقالت له زوجته سريا سيدي من غير تكدير عسى ان پردك علينا جبور الخاطر الملك القدير فسار علي وهو باكى والي مولاه شاكي وخرج من داره من الحسينية متوكلا على رب البرية وسار فى الطرقات وهو لا يدري الى أين يذهب من الجهات ولم يزل سائر الى ان اتى باب الشعرية فبينما هو كذلك اذ نظر الى رحل ذيات وكان ذلك اسبابا من رب البريات (ياسادة) فلما لظره الزيات عرفه فنهض من مكانه واقبل اليه وقبل يديه ورجليه
صفحه ۹۴