============================================================
او كان اسماعيل جاء له القدا من ربه فكما فداه فداك او كان موسى للاله مناجيا فليلة المعراج قد ناجاك أو كان عيسى نال قبلك رتبة فراتب المجنوع فد اعطاك قدحملت بالمعراج كل فضيلة ورآيت جبار السماء وراءك تأتيك بالاقبال من مولاك فعليك ياخير الانام تحية واحمى يوم اللقا بحماك كن لى شفيما يا أمل الوري صلى عليك الله ياعلم الهدى مادامت الدنيا بشمس هداك ما هب ريح الصبا لنعو حماك صلاتى مع سلامى دائما والف الف تحية ية عليك مي وعلى سحباك والمرسلين والاقربين جميمهم كل المحبين وكل من واقاك قال الراوى هذا الكلام العجيب والامر المطلوب البديع الفريب فلما فرغ المتكلم من هذه الابيات والاغاشاهين شاخصين اليه ومنتظرين التقرب الي بين يديه وقد سمعوا منه ذلك النظم البديع وتأمله الوزير واذا به الملك الكبير الصالح أيوب ولي الله المجذوب ياساده وقد رأته أيضا السيدة قاطمة ونظرته بمينيها وسارت باهتة نحوه فلما فرغ مديحه غاب عن الابصار فلم يجدوا له خبر ولا وقمواله على آثر فتعجب الوزير منه غاية العجب وثبتت عنده كرامات الصالح وزاد حب الملك في قلب السيدة فاطمة ثم عادواخار جين وهم يقولون اللهم لاتجمل هذا آخر العهد بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم ياساده وقد زاد الوزير الاغا شاهين الافرم واشتد وجهه واستعظم فباح بما في خاطره ونطق بما كتبه مره وصار هايما لايدرى مايقول فقال هذه الابيات صلوا على سيد السادات قد زاد شوقي ولوعي ولهيي واشتاق قلبي الي لقاء حبيبي الا يا رسول الله باكل المنا ياغاية مطلبى ومسكي وليي يا كنري ثم زخرى ومنقدى ناقيل دعايا وشكونى ونحيبى
صفحه ۶۰