============================================================
فى المحمل الصري وكسوة الكمبة وأخدت معها الموايد الى العربان ثم ناوى المنادي معاشر الناس كل من كان يريد الحجاز ن ليس معه راحلة فيتأهب الى السفر على راحلة السلطنة ويتوجه مع السيدة فاطعة على غاية ما يريد محبة فى رسول الله الملك المجيد (ياساده) فلما وقعت المناداة قبل كل من كان مشتاق ثم آخرجت الخيول المسومة وكان عدثها مائتان أربعة وأربعون حصان بالسروج المذهبة والنقوش الكوكبة ثم وتبت كاتب السره وجعلت الافا شاهين أمير حج وسارت السيدة فاطمة بالركب ويين يديها جيوش الملك وأفوات وعساكر المملكة بالنوبة التركي والمزامير الملكى وقرعت المدافع وخوجت البنت من خدرها والمرأة من خباها وتزينت أرض مصر وسار الموكب والمحمل الى جهة الحصوة ونزلت السيدة فاطية هناك وقد ساروا الناس يتأهبون الى الرحيل كما قال فى مثل ذلك الشاعر النبيل حيث يقول صلوا على طه الرسول تركت دياري ثم أهلي ورفقتي فى حب من هوضمين العاجزين وهجرت نومى في حبه وزاد شوقى البكا والانين وما يفسل ذتوبى سوى لظرة الى من سيد المرسلين طه الذى بعث رحمة الى كافسة العالمين من صلى وسلم عليه الاله وقدخصصه البارى بحسن اليقين جار الغزال وامحا الضلال ويوم القتال أفنى المشركين كن ذخري يوم حشري يانخرى بتمن سبى طه ويس يا هنا من لاذ بأرض الحجاز وسلك النجاز مع العايزين كن لى ضمين ياشفيع المذنبين أنت الامين امام المتقين قال الراوى وقد مضى اليوم الاول والثانى والثالث وقلت هذا المعنى يادليل الركب عنسدى أقيم قال لى المسافرمسافروالمقيم مقيم وأيضا فيل في حقهم
صفحه ۵۵