392

سیرت امیر حمزه

ژانرها

اه بسو" وفيا م على تلك الضيتة والعذاب والشنار وعساكر العرب قد تاخرت من التعب وم يعد لها على الشات اقتدار وبقيت فرساتها فقط في وسط الميدان محاطة بالسيوف والاسئة في كل مكان واذا بغبار قد ثار الى المنان فالت الى جهته الفرسان بالعيان وتاملت الاعجام ان تلك نصرة جاءتهم في ذاك الآن واما العرب فلم يتكن يخطر في ذهنهم ان ياتييم احد من الفرسان لانهم كانوا كاملي , العدد فوقعوا بالذل والحوان . وتاكدوا انبا ستزداد عساكر كسرى انوشروان ٠ في كل ساعة من الزمان . فسلموا بانفسبم الى الرحم الرحمن . واستجاروا به ان عدد هم يد المساعدة والامان وكان عر العيسار كاللولب الكثير الدوران يتخطف بأمسرع من البرق عند اللمعان من مسكان الى مسكان فيفرجح بضرناته عن الفرسان ولا راى ذاك الغبار مال اليه وهو خافق المنان وقبل ان يرج من الميدان . واذا به يرى عساكر قد اقبلت كانها العارض المتان ٠. وكل واحد آل قوم السئان ٠ واطلق العنان ٠ وطلب الاشتراك في القتال والطعان وراى في ارل المعسكر فارسا امرد اشدر لكنه صبوح الوجه طلق المحيا تشهد الفراسة والفروسية اعهما خاتا له لا لغيده عريض المتاكب واسع الصدر طويل القامة ضخم الاكتاف ار الخد ثخين الماجين يتصل احدها بالاخر ومن تحتهما عيناه تقدحان بالشسرار وترسلان بسبام الصائب والبلاء الى كل من نظر اليه وغضب عليهومن ته جواد عال ادهم كالليل الخالك واسع الصدر عريض التكفل هزيل القوائم قري العصب بين عيليه نحمة بيضاء تشير الى ان السعد لراكمه ملازم وبيد ذاك الفارس صمصامة مصثولة قد اشبرها بيده فلمعت وابرقت وائارت كالشمس في رابعة النبار وتوقدت كالتجمة في وسط الليل وقد التفت ذاك الفارس الى فارس اخر كات الى جائبه وقال له ويك ياعيد الله عبرين الي لاارى امامي. الا اعجاما فالارض ماوءة متهم ولا ديب امهم في قتال العرب والعرب قليلوا العدد وثم في ضيقة وهاك المصاب في اخر العساكر والى مثل هذه الساعة كتث اشتهي واريد فاحمل انت مع العساكر واتبعني كيف سرت فانك عم قليل ترائي تحت المصلب وقد بي

صفحه نامشخص