امير المومنين فاحسنا القول فيه ،وصغرا ما كتب بهماجور وابن مدبر وصاحب البريد ، فأمر بتثبيت يده في عمله ، فكتب إليه الوزير ويارجوخ بذلك ، وآطلق له حرمه وولده فحملهما كاتبه إليه ، ووافاه وقد بلغ له ما يحبه فلما ورد كتاب الوزير بذلك عليه ، سره غاية السرور،وتصدق من وقته بصدقات جليلة كثيرة ، وحمل إليه الوزير أيضا هدا ياحسانا وما لآ كثيرا ، وكتب إليه يشكرما كان من تطؤله عليه، واستدعى مانه أن ينفذ إليه كتب من يكتب فيه من العمال بمصر وأهل البلد فلما ملك به قلب الوزير وملا به عينه ، بعثه على ان انفذ إليه الما استدعاه ، فأنفذ إليه كتاب شقير صاحب البريد بمصر يقول له:إن أحمد بن طولون على التغلب على مصر والعصيان بها" ثم آنفذ إليه كتبا من ابن مدير بمثل ذلك فأحضر أحمد بن طولون شقيرا الخادم راجلا من داره ، ونقدم بأن يتعتع 1، ، ويكد في عدوه ، من دارهبمصر إلى الميدان ، وكان شقير الخادم مبدنا مرفهسا ، وقصد احمد بن طولون ، لعلمه بذلك منه ان يقتله التعب ، فلم يصل إليه إلا وقد كادت نفسه تخرج . فلما مثل بين يديه آمر بان تحضر السياط والعقابان . فاحضرا وأمر بشد
صفحه نامشخص