رجع الحديث إلى تقدم أسد الدين اليمن فلما تقدم وكان المتقدم من جهة أمير المؤمنين عليه السلام الأمير فخر الدين عبدالله بن سليمان بن موسى في قريب من المائة الفارس فتقدم أسد الدين فيمن معه ومن يقول بقوله حتى بلغ بلاد بني ناجي ومن هنالك تتابع الرسل والمكاتبات فيما بينه وبين ابن عمه الملك المظفر فلم يبرح المختلف بينهما حتى انصرم الأمر بينهما على اجتماع الكلمة وحرب الإمام فالتقيا ساعة من نهار وافترقا على أمر قد أتقناه ووعده السلطان المظفر إخراج أخيه من السجن وقد قيل إن كلا منهما له شأن في صاحبه. والله أعلم.
صفحه ۲۰۴