سراج منیر
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
ژانرها
• (أكرموا الشهود) العدول (فإن الله يستخرج بهم الحقوق ويدفع بهم الظلم) إذ لولاهم لتم للجاحد أراده من ظلم صاحب الحق وأكل ماله بالباطل (البانياسي) بفتح الباء الموحدة وكسر النون فمثناة تحتية فمهملة نسبة إلى بانياس بلد من بلاد فلسطين أبو عبد الله مالك بن أحمد (في جزئه (خط) وابن عساكر في تاريخه (عن ابن عباس) قال المناوي قال الخطيب تفرد به عبد الله ابن موسى
• (اكرموا عمتكم النخلة) بسقيها وتنقية ما حولها ونحو ذلك (فإنها خلقت من فضله طينة أبيكم آدم) أي التي خلق منها فهي بهذا الاعتبار عمة الآدمي من نسبه (ليس من الشجر شجرة أكرم على الله تعالى من شجرة ولدت تحتها مريم بنت عمران) لما حصل لها من الشرف بولادة سيدنا عيسى تحتها (فأطعموا نساءكم الولد) بضم الواو وتشديد اللام (الرطب) بضم ففتح (فإن لم يكن رطب) أي فإن لم يتيسر لفقده أو عزة وجوده (فتمر) أي فالمطعوم تمر وفي بعض الأحاديث من كان طعامها في نفاسها التمر جاء ولدها ولدا حليما فإنه كان طعام مريم حيث ولدت عيسى ولو علم الله طعاما ما هو خير لها من التمر لا طعمها إياه وقال بعضهم ليس للنفساء دواء مثل الرطب والتمر ولا للمريض مثل العسل (ع) وابن أبي حاتم (عق عد) وابن السني وأبو نعيم معا في الطب النبوي (وابن مردوية) في تفسيره (عن علي) أمير المؤمنين بأسانيد كلها ضعيفة لكن باجتماعها تتقوى
• (اكفلوا لي بست خصال) أي تحملوا والتزموا لأجل أمري الذي أمرتكم به عن الله فعل ست خصال والدوام عليها (واكفل لكم بالجنة) أي دخولها مع السابقين الأولين أو بغير عذاب وفي نسخة إسقاط الباء من ست والجنة والواو من أكفل قيل يا رسول الله وما هي قال (الصلاة) أي أداؤها لوقتها بشروطها وأركانها ومستحباتها (والزكاة) أي دفعها للمستحقين أو الإمام (والأمانة ) أي أداؤها (والفرج) بأن تصونوه عن الجماع المحترم (والبطن) بأن تحترزوا عن إدخاله ما يحرم تناوله (واللسان) بأن تكفوه عن النطق بما يحرم كغيبة ونميمة قال المناوي ولم يذكر بقية أركان الإسلام لدخولها في الأمانة اه لأن الأمانة تشمل حقوق الله وحقوق العباد (طس) عن أبي هريرة قال المناوي لسناده لا بأس به
• (أكل اللحم يحسن الوجه ويحسن الخلق) أي إذا استعمل في حالة الصحة بغير إفراط ولا تفريط (وابن عساكر عن ابن عباس) وإسناده ضعيف
• (أكل كل ذي ناب من السباع حرام) أي ناب قوي يعدو به ويصول على غيره كأسد وذئب ونمر وفهد بخلاف ما لا يقوى كالضبع والثعلب (ه) عن أبي هريرة قال المناوي ورواه البخاري عن أبي ثعلبة
• (أكل الليل أمانة) قال المناوي أي الأكل فيه للصائم أمانة لأنه لا يطلع عليه إلا الله فعليه التحري في الإمساك قبل الفجر وعدم الهجوم على الأكل إلا أن يتحقق بقاء الليل اه فلو هجم وأكل آخر النهار مع شكه في غروب الشمس حرم عليه ولزمه القضاء # (أبو بكر بن أبي داود في جزء من حديثه (فر) عن أبي الدرداء وهو حديث ضعيف
صفحه ۲۸۶