سراج منیر
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
ژانرها
• (أكثر منافقي أمتي قراؤها) أراد نفاق العمل وهو الرياء لا الاعتقاد # قال العلقمي قال في النهاية أراد بالنفاق هنا الرياء لأنه إظهار غير ما في الباطن اه ولعل هذا خرج مخرج الزجر عن الرياء (حم طب) عن عمرو بن العاص (حم طب) عن عقبة بالقاف ابن عامر (طب عد) عن عصمة بن مالك وهو حديث حسن
• (أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين) ذكر القضاء والقدر مع أن كل كائن إنما هو بهما للرد على العرب الزاعمين أن العين تؤثر بذاتها (اليطالسي) أبو داود (تخ) والحكيم الترمذي (والبزار والضياء) المقدسي (عن جابر) بإسناده حسن
• (أكثر الناس ذنوبا يوم القيامة) خص لأنه يوم وقوع الجزاء (أكثرهم كلاما فيما لا يعنيه) أي ما لا ثواب فيه لأن من كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه من حيث لا يشعر (ابن لال وابن النجار) الحافظ محب الدين (عن أبي هريرة السجزي) بكسر المهملة وسكون الجيم وزاي (في) كتاب (الإبانة) عن أصول الديانة (عن عبد الله بن أبي أوفى (حم) في كتاب (الزهد) له (عن سلمان) الفارسي (موقوفا) وهو حديث حسن
• (أكثر من أكلة كل يوم سرف) قال المناوي لأن الأكلة فيه كافية لما دون الشبع وذلك أحسن لاعتدال البدن وأحفظ للحواس اه وهذا محمول على الترغيب في قلة لاأكل (هب) عن عائشة
• (أكثرت عليكم في السواك) أي بالغت في تكرير طلب استعماله منكم وحقيق أن أفعل أو في إيراد الأخبار في الترغيب فيه وحقيق أن تطيعوا (حم خ ن) عن أنس بن مالك
• (أكثر أن تقول) أي من قول (سبحان الملك القدوس) أي المنزه عن صفات النقص وصفات الحدوث (رب الملائكة والروح) قيل هو جبريل وقيل هو ملك عظيم من أعظم الملائكة خلقا وقيل حاجب الله يقوم بين يدي الله يوم القيامة وهو أعظم الملائكة لو فتح فاه لوسع جميع الملائكة فالخلق إليه ينظرون فمن مخافته لا يرفعون طرفهم إلى من فوقه وقيل هو ملك له سبعون ألف وجه لكل وجه سبعون ألف لسان لكل لسان سبعون ألف لغة يسبح الله بتلك اللغات كلها يخلق الله من كل تسبيحة ملكا يطير مع الملائكة إلى يوم القيامة (جللت السموات والأرض بالعزة) أي عممت بقدرته تعالى وغلبة سلطانه (والجبروت) فعلوت من الجبر وهو القهر وهذا يقوله من ابتلى بالوحشة (ابن السني) في عمل يوم وليلة (الخرائطي في مكارم الأخلاق وابن عساكر) في تاريخه (عن البراء) بن عازب
• (أكثر من الدعاء فإن الدعاء يرد القضاء المبرم) أي المحكم يعني بالنسبة لما في لوح المحو والإثبات أو لما في صحف الملائكة لا للعلم الأزلي أو المراد يسهله (أبو الشيخ عن أنس) بن مالك بإسناد ضعيف
• (أكثر من السجود) أي من تعدده بإكثار الركعات (فإنه) أي الشأن (ليس من مسلم يسجد لله) تعالى (سجدة) أي صحيحة (إلا رفعه الله بها درجة في الجنة وحط عنه بها خطيئة) أي محا عنه بها ذنبا من ذنوبه ولا بعد في كون الشيء الواحد رافعا ومكفرا (ابن مسعود) في طبقاته (حم) عن فاطمة قال المناوي الزهراء وفي نسيخ عن أبي فاطمة وهو حديث حسن
صفحه ۲۸۰