سراج منیر
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
ژانرها
• (أنا نهينا) يعني نفسه والأنبياء أو نفسه وأمته قال المناوي # والثاني أولى (أن ترى عوراتنا) أي نهينا عن كشف عوراتنا (ك) عن جبار بجيم مفتوحة وموحدة تحتية وراء ابن صخر الأنصاري السلمي
• (أنك) خطاب لجرير بن عبد الله (امرء قد حسن الله خلقك) بفتح فسكون (فأحسن) بصيغة الأمر (خلقك) بضمتين أي مع الخلق بتحمل أذاهم وكف الأذى عنهم (ابن عساكر عن جرير
• (أنك) خطاب لسلمة بن الأكوع (كالذي قال الأول) بالجر بدل من الذي أي من مضى فيمن مضى لأن نعت المعرفة إذا تقدم عليها يعرب بحسب العوامل فتصير المعرفة بدلا منه وأصله كالأول الذي قال (اللهم ابغني) أي أعطني (حبيبا هو أحب إلي من نفسي) وسببه أن سلمة بن الأكوع قدم الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآه عزلا بفتح العين المهملة وكسر الزاي يعني لا سلاح معه فأعطاه جحفة أو درقة ليقاتل بائم رآه مجردا عنها فقال له يا سلمة أين جحفتك أو درقتك التي أعطيتك فقال لقيني عمي عزلا فأعطيته إياها فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أنك فذكره (م) عن سلمة ابن الأكوع
• (إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم) فيه رد لقول من زعم أنهم لا يدعون يوم القيامة إلا بأمهاتهم سترا على آبائهم وهو حديث أخرجه الطبراني من حيدث ابن عباس وسنده ضعيف ولفظه أن الله يدعو الناس يوم القيامة بأمهاتهم سترا منه على عباده قال العلقمي ويمكن الجمع بين حديث الباب وحديث الطبراني بأن حديث الباب فيمن هو صحيح النسب وحديث الطبراني في غيره فمن علم الله أنه من القسم الأول أمر الملك بأن يناديه باسمه واسم أبيه أو من الثاني فاسمه واسم أمه أو يقال تدعى طائفة بأسماء الآباء وطائفة بأسماء الأمهات وقال ابن دقيق العيد أن ثبت أنهم يدعون بأمهاتهم فقد يقال أنه مخصص لعموم حديث الباب أي يخص منه أولاد الزنا فيدعون بأمهاتهم ويبقى غيرهم على عمومه في أنهم يدعون لآبائهم ويرجح الدعاء بالأم قوله تعالى يوم ندعو كل أناس بإمامهم قال محمد بن كعب بأمهاتهم وإمام جمع أم قال الحكماء فيه ثلاثة أوجه من الحكمة أحدها لأجل عيسى والثاني إظهار شرف الحسن والحسين والثالث لئلا يفتضح أولاد الزنا (فأحسنوا أسماءكم) أي أسماء أولادكم وأقاربكم وخدمكم فيندب تحسين الاسم بنحو عبد الله وعبد الرحمن (حم د) عن أبي الدرداء
• (أنكم تتمون) بمثناتين فوقيتين مضموم الأولى من أتم أي تكملون سبعين أمة) أي يتم بكم العدد سبعين ويحتمل انه للتكثير والخطاب لأمة الإجابة (أنتم خيرها وأكرمها على الله) قال تعالى كنتم خير أمة أخرجت للناس (حم ت ه ك) عن معاوية بن حيدة
• (أنكم ستبتلون) بفتح اللام والبناء للمفعول أي يبتلى بعضكم بالامتحان والافتتان (في أهل بيتي من بعدي) بالسب والقتل وغيرهما من أنواع الأذى وهذا من معجزاته فإنه إخبار عن غيب وقع (طب) عن خالد بن عرفطة بضم العين المهملة والفاء
صفحه ۱۵۱