سراج منیر
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
ژانرها
• (أن الجواب الكتاب حقا كرد السلام) قال المناوي إذا أرسل إليك أخوك المسلم كتابا يتضمن السلام لزمك رده وبه أخذ بعض الشافعية انتهى وقال الشيخ رحمه الله تعالى والعمل بالخبر على وجه الندب وظاهر التشبيه الوجوب إلا أنه صرف لدليل آخر من كون الشارع صلى الله عليه وسلم لم يرد لكل كتاب ورد عليه جوابه كما تقرر في السير (فر) عن ابن عباس قال وهو حيث ضعيف منجبر
• (إن لربكم في أيام دهركم نفحات) أي تجليات مقربات يصيب بها من يشأ من عباده (فتعرضوا له) أي لربكم أي لنفحاته وفي نسخة لها بدل له أي بتطهير القلب من الأكدار والأخلاق الذميمة والطلب منه تعالى في كل وقت قياما وقعودا وعلى الجنب ووقت التصرف في الأشغال الدنيوية فإن العبد لا يدري في أي وقت تفتح خزائن المنن (لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدا) أي لا يحصل لكم شقاء (طب) عن محمد بن مسلمة قال الشيخ حديث حسن
• (أن لصاحب الحق) أي الدين (مقالا) أي صولة الطلب وقوة الحجة وذا قاله لأصحابه لما جاء رجل تقاضاه واغلظ فهموا به أي أرادوا أن يؤذوه بالقول والفعل لكن لم يفعلوا أدبا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال دعوه ثم ذكره (حم) عن عائشة (حل) عن أبي حميد الساعد وهو حديث صحيح
• (أن لصاحب القرآن) أي لقارئه حق قراءته بتلاوته وتدبر معانيه (عند كل ختمة) أي يختمها (دعوة مستجابة) أي إذا كانت مما لله فيه رضا (وشجرة في الجنة) أي وإن له شجرة فيها (لو أن غرابا طار من أصلها لم ينته إلى فرعها حتى يدركه الهرم) قال المناوي والمراد أنه يستظل بها ويأكل من ثمارها وخص الغراب لطول عمره وشدة حرصه على طلب مقصوده وسرعة طيرانه (خط) عن أنس قال الشيخ حديث صحيح لغيره
• (أن لغة إسماعيل كانت قد درست) أي خفي آثار غالبها التقادم العهد (فأتاني بها جبريل فحفظنيها) فلذلك كان صلى الله عليه وسلم أفصح الناس واعلمهم بلسان العربية (الغطريف في جزئه وابن عساكر) في تاريخه (عن عمر) بن الخطاب قال الشيخ حديث ضعيف
• (أن لقارئ القرآن دعوة مستجابة) أي عند كل ختمة كما في الرواية السابقة (فإن شاء صاحبها تعجلها في الدنيا وإن شاء آخرها إلى الآخرة) يحتمل أن المراد إن شاء طلب ما يتعلق بالدنيا وإن شاء ما يتعلق بالآخرة (ابن مردويه عن جابر قال الشيخ حديث ضعيف منجبر
• (أن لقمان الحكيم) أي المتقن للحكمة الحبشي قيل كان عبد داود عليه السلام ولم يكن نبيا على الصحيح (قال أن الله إذا استودع شيئا حفظه) أي ولا يقع فيه شيء من الخلل لأن العبد عاجز فإذا تبرأ من الأسباب واعترف بضعفه وبرئ من حوله وقوته واستودع الله شيئا حفظه فالله خير حافظا (حم) عن ابن عمر بن الخطاب بإسناد حسن
صفحه ۱۲۵