سراج منیر
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
ژانرها
• (أن كسر عظم المسلم ميتا ككسره حيا) أي في الحرمة لا في القصاص فلو كسر عظمه فلا قود بل يعزر قال العلقمي قال شيخنا روينا في جزء من حديث ابن منيع عن جابر قال خرجنا مع جنازة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا جئنا القبر إذا هو لم يقرع فجلس النبي صلى الله عليه وسلم على شفير القبر وجلسنا معه فأخرج الحفار عظما ساقا أو عضدا فذهب ليسكرها فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا نكسرها فإن # كسرك إياه ميتا ككسرك إياه حيا ولكن دسه في جانب القبر فاستفدنا من هذا سبب الحديث انتهى قال الدميري وجاء في رواية عن أم سلمة عن النب ي صلى الله عليه وسلم قال كسر عظم الميت ككسر عظم الحي في الإثم وإسنادها حسن (عب ص ده) عن عائشة قال الشيخ حديث صحيح
• (أن كل صلاة تحط ما بين يديها من خطيئة) يعني ما بينها وبين الصلاة الأخرى من الذنوب والمراد بالصلاة المكتوبة وبالذنوب الصغائر (حم طب) عن أبي أيوب الأنصاري قال الشيخ حديث حسن لذاته صحيح لغيره
• (أن لله عتقاء) أي من النار (في كل يوم وليلة) قال المناوي يعني من رمضان كما جاء في رواية (لكل عبد منهم دعوة مستجابة) أي عند فطره أو عند بروز الأمر بعتقه (حم) عن أبي هريرة أو أبي سعيد الخدري قال المناوي ش الأعمش (سمويه عن جابر) بن عبد الله قال الشيخ حديث صحيح
• (أن لله تعالى عبادا يعرفون الناس) أي يطلعون على ما في ضمائرهم وأحوالهم (بالتوسم) أي بالتفرس قال في التقريب وتوسمت فيه الخير تفرست قال المناوي غرقوا في بحر شهوده فجاد عليهم بكشف الغطاء عن بصائرهم فأبصروا بها بواطن الناس (الحكيم والبزار عن أنس) قال الشيخ حديث حسن
• (أن لله عبادا اختصم بحوائج الناس) أي بقضائها (يفزع الناس إليهم في حوائجهم) أي يلتجئون إليهم ويستغيثون بهم على الأمر الحادث (أولئك الآمنون من عذاب الله) أي لقيامهم بحقوق خلقه (طب) عن ابن عمر بن الخطاب قال الشيخ حديث صحيح لغيره
• (أن لله تعالى أقواما يختصهم بالنعم لمنافع العباد ويقرها فيهم ما بذلوها) أي مدة دوام بذلهم إياها للمستحق (فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم) ليقوموا بها كما يحب قال تعالى أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم (ابن أبي الدنيا) في قضاء الحوائج للناس (طب حل) عن ابن عمر بن الخطاب قال الشيخ حديث حسن
• (أن لله تعالى عند كل فطر) أي وقت فطر كل يوم من رمضان وهو تمام الغروب (عتقاء) أي من صوام رمضان (من النار) أي من دخول نار جهنم (وذلك) أي العتق المفهوم من عتقاء (في كل ليلة) أي من رمضان كما صرح به في رواية (ه) عن جابر بن عبد الله (حم طب هب) عن أبي أمامة قال الشيخ حديث حسن
صفحه ۱۱۰