246

سراج منیر

السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير

ژانرها

• (أن أهل الجنة ليحتاجون إلى العلماء في الجنة وذلك أنهم) أي أهل الجنة (يزورون الله تعالى في كل جمعة) أي مقدارها من # الدنيا قال المناوي وهذه زيارة النظر وتلك زيارة سماع القرآن (فيقول لهم تمنوا علي ما شئتم فيلتفتون إلى العلماء) أي يعطفون عليهم ويصرفون وجوههم إليه (فيقولون) لهم (ماذا نتمنى فيقولون تمنوا عليه كذا وكذا) بما فيه صلاحهم ونفعهم (فهم يحتاجون إليهم في الجنة كما يحتاجون إليهم في الدنيا) قال الشيخ وفي البدور للمؤلف بعد ذكر هذا قال واخرج ابن عساكر عن سليمان بن عبد الرحمن قال بلغني أن أهل الجنة يحتاجون إلى العلماء في الجنة كما يحتاجون إليهم في الدنيا فتأتيهم الرسل من عند ربهم فيقولون سلوا ربكم فيقولون ما ندري ما نسأل ثم يقول بعضهم لبعض اذهبوا بنا إلى العلماء الذين كانوا إذا أشكل علينا في الدنيا شيء أتيناهم فيأتون العلماء فيقولون أنه قد أتنا رسول ربنا يأمرنا أن نسأل فما ندري ما نسأل فيفتح الله على العلماء فيقولون لهم سلوا كذا سلوا كذا فيسألون فيعطون (ابن عساكر عن جابر) بن عبد الله وهو حديث ضعيف

• (أن أهل الفردوس) هو وسط الجنة وأعلاها (ليسمعون أطيط) أي تصويت (العرش) لأنه سقف جنة الفردوس (ابن مردويه في تفسيره عن أبي أمامة) الباهلي قال الشيخ حديث ضعيف

• (أن أهل البيت) أي من بيوت الدنيا (يتتابعون في النار) أي يتبع بعضهم بعضا في الوقوع فيها (حتى ما يبقى منهم حر ولا عبد ولا أمة وأن أهل البيت يتتابعون في الجنة حتى ما يبقى منهم حر ولا عبد ولا أمة إلا دخلها) لأن لكل مؤمن صالح يوم القيامة شفاعة فإذا كان في أهل البيت من هو من أهل الصلا شفع في أهل بيته فإن لم يكن فيهم من هو كذلك عمهم العقاب (طب) عن أبي جحيفة بتقديم الجيم والتصغير قال الشيخ حديث حسن

• (أن أهل النار) أي نار جهنم قال الشيخ وذلك ظاهر للكفار (ليبكون حتى لو أجريت) بالبناء للمفعول (السفن في دموعهم لجرت) أي لكثرتها ومصيرها كالبحر (وأنهم ليبكون الدم) أي بدموع لونها لون الدم لكثرة حزنهم وطول عذابهم (ك) عن أبي موسى الأشعري قال الشيخ حديث صحيح

• (أن أهل النار يعظمون في النار) أي نار جهنم (حتى يصير ما بين شحمة أذن أحدهم إلى عاتقه) محل الرداء من منكبيه (مسيرة سبعمائة عام قال المناوي المراد التكثير لا التحديد (وغلظ جلد أحدهم أربعون ذراعا وضرسه أعظم من جبل أحد) أي كل ضرس من أضراسه أعظم قدرا من جبل أحد (طب) عن ابن عمر بن الخطاب قال الشيخ حديث صحيح

• (أن أهل البيت ليقل طعمهم) بضم فسكون أي أكلهم الطعام (فتستنير بيوتهم) أي تشرق وتضيء وتلألأ نورا ويظهر أن المراد بقلة الطعام الصيام (طس) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن

• (أن أهل البيت) ظاهره وإن لم يكن بينهم قرابة (إذا تواصلوا) أي وصل بعضهم بعضا بالإحسان والبر (أجرى الله تعالى عليهم الرزق) أي يسره لهم ووسعه عليهم ببركة الصلة (وكانوا في كنف الله) أي حفظه ورعايته (عد) وابن عساكر عن ابن عباس قال الشيخ حديث ضعيف # منجبر

صفحه ۸۶