سراج منیر
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
ژانرها
• (أعظم الناس فرية) بكسر الفاء وسكون الراء وفتح المثناة التحتية أي كذبا (اثنان) أحدهما (شاعر يهجو القبيلة بأسرها) أي لرجل واحد منهم # غير مستقيم أو أن المراد أن القبيلة لا تخلو عن عبد صالح (ورجل انتفى من أبيه) بأن قال لست ابن فلان وهو كبيرة قال المناوي ومثل الأب الأم فيما يظهر (ابن أبي الدنيا) أبو بكر (في) كتاب (ذم الغضب (د) عن عائشة وإسناده حسن كما قاله في الفتح
• (اعف الناس قتلة) بكسر القاف أي أكفهم وأرحمهم من لا يتعدى في هيئة القتل التي لا يحل فعلها من تشويه المقتول وإطالة تعذيبه (أهل الإيمان) لما جعل الله في قلوبهم من الرحمة والشفقة لجميع خلقه بخلاف أهل الكفر (ده) عن ابن مسعود ورجاله ثقات
• (اعقلها وتوكل) أي شد ركبة ناقتك مع ذراعها بحبل واعتمد على الله فإن عقلها لا ينافي التوكل وسببه كما في الترمذي قال رجل يا رسول الله أعقل ناقتي وأتوكل أو أطلقها وأتوكل فذكره قال العلقمي قال شيخنا زكريا التتوكل هو الاعتماد على الله تعالى وقطع النظر عن الأسباب مع تهيئتها ويقال هو كلة الأمر كله إلى مالكه والتعويل على وكالته ويقال هو ترك السعي فيما لا تسعه قوة البشر ويقال هو ترك الكسب وإخلاء اليد من المال ورد بأن هذا تأكل لا توكل (ت) عن أنس بن مالك
• (أعلم الناس) أي من أعملهم (من يجمع علم الناس إلى عمله) أي يحرص على تعلم ما عندهم مضافا لما عنده (وكل صاحب علم غرثان) بغين معجمة مفتوحة وراء ساكنة ومثلثة أي جائع والمراد أنه لشدة حبه في العلم وحلاوته عنده وتلذذه بفهمه لا يزال منهمكا في تحصيله فلا يقف عند حدو من كان ذلك دأبه يصير من أعلم الناس لشدة تحصيله للفوائد وضبط الشوارد (ع) عن جابر بن عبد الله وإسناده ضعيف
• (اعلم أنك لا تسجد لله سجدة إلا رفع الله لك بها درجة وحط عنك بها خطيئة) فأكثر من الصلاة لترفع لك الدرجات وتحط عنك الخطيئات (حم ع حب طب) عن أبي إمامة الباهلي وإسناده صحيح
• (اعلم يا أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام) أي أقدر عليك بالعقوبة من قدرتك على ضربه ولكن يحلم إذا غضب وأنت لا تقدر على الحلم والعفو عنه إذا غضبت وسببه كما في مسلم قال أبو مسعود البدري كنت أضرب غلاما لي بالسوط فسمعت صوتا من خلفي يا أبا مسعود فلم أفهم الصوت من الغضب فلما دنا مني إذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يقول اعلم يا أبا مسعود فألقيت السوط من يدي وفي رواية فسقط السوط من يدي لهيبته فذكره قال فقلت هو حر لوجه الله قال أما لو لم تفعل للفحتك النار (م) عن أبي مسعود البدري
صفحه ۲۴۶