177

============================================================

السيرة المؤيدية 145 فيجمع بالواسطية شملا ، ويشتد بها أزرا ، ويبرم معها فى دفع العدو أمرا ، وهذه قصيرة عن طويلة ، وإن أفضت معه فى مشل هذا القول فكأنى أقرأ سورة يوسف على يوسف ولكنه نفثه مصدور يتحسر على ضلال سعيه والسلام .

كتاب الموير الى فربت بوع بوراله : سخة كتاب الى ابى المعالى قريش بن بدران : قد كان نفذ كتابى ذاكرا ما يلغته فى خلمة مكانية على يد فلان فى خاصى بما ينجح باذن الله سسعاه ، ويؤذن ببلوغ الغرض فى مقصده ومنحاه ، ومعاتبا على قبضته يد المكاتبة عنى على نشوق ها ، وتوقعى لتلوح السعادة فى فحواها وسضمونها ، وشاكرا على مانواصل من شكره له وثنائه عليه ، وحامدا للهتعالى على نسخته آية الحبفاء بالير والشكوى بالشكر ، وأرجو أن يصل إليه ويقف عليه ويرد من جوابه ما يحقق الظن بمكرمته ، والمخيلة فى كرم طبعه ومروته ، وبلغنى يعد نفوذ ما نفذ من إجفال الناس عن المحل بالقيارة ونكوصهم على أعقايهم ما غشيى منه غاشية سن الحيرة ، وأحاط بمنى سرادق من الفترة ، وتعجبت من قوم يشاهدون البلاء مطلا عليهم ، والعدو(ا) ازلا بهم وسائرا إليهم ، وهومع ذلك على تخوف (ب) منهم واستراق نفسه من التهجم عليهم ، والاحتجاز بالبحر حائلا بينه وبينهم لجسوم من عسكره يسيوفهم فى القاع صرعى ، وكوم هى الى الآن تدمى ، كيف طوعت لهم أنفسهم أن يولوه الأدبار منهزمين فيردوا إلى صدره قليا طائرا ، ويجردوا من دلوفه إليهم عزما فاترا ، ويجعلوا فى كفه من الاقتدار عليهم لفشلهم سيفا باترا ، إنا لله وإنا إليه راجعون . أين المفر أين المفر(ج) ، وإلى أين تذهبون ، وهل جدون كالعسكر العراقى ردء1 ، وكالدولة العلوية أداسها الله تعالى وزرا وكهفا ، تبذل جسيم الأسوال فما صان ديارهم وحريمهم بذلا . ياسيدنا أنت الرأس وأنشلا يبنى(د) من خير أوشر والعياذ بالله - الأساس . فراقب الله جل جلاله الذى إليه إيابك وعليه حسابك ، وأصلح اسد هذا الأمر وكن آكد سبب من الأسباب للخير ، واعلم علم اليقين أن الذى فى أكمام المقادير من شمراتها خارجة إلى الوجود ، ثم أنها تنقسم إلى أحد القسمين : من سبب مذسوم او سبب محمود ، فكن من خير الأسياب وأوجف على طلب المصلحة للدولة العلوية ومصالح المسلمين خير خيل وخير ركاب ، ولا تزرع فى مزارع البر الحجفاء ولا تبغ من سكان الغدر (1) فى د: والعدوة . (ب) فى 5 : الخوف . (ج) فى د: أين المقرترا ابنى أين المقر.

- (د) في د: بضي.

السيرة الوبعية

صفحه ۱۷۷