============================================================
السيرة المؤيدية والأصحاب ، وعرفت سن حوى الحجواب وغيره سن البلاغات الصادقة أنه كان على أن يبدأنى(1) بالمكاتبة ويرسل إلى رسولا قاصدا ، فلما ورد كتابى عليه كان كن نشد ضالته رحمه الله استحضر رسولى وللمه من الكلام الججميل بمسا ذكرتي به عهد مودته وعفى سوقع حستته معه على انر سيثته وأجاب عن كتابي بما هذه نسخته : طاب أبي اليجار الى الموبر العنوان "لشيختا وظهيرنا ومعتمدنا ، المؤيد فى الدين عصمة أمير المؤمنين أبى نصر (ب) اطال الله بقاعه وأدام عزه وتأييده وسعادته وكفايته" وتهيله "من شاهتشاه المعغلم ملك الملوك حى دين الله ، وغياث عباد الله ، وقسيم خليقة الله ، أبى كاليجار سلطان الدولة معز أمير المؤمنين " قدكان لقبه الخليفة شاهنشاه المعظم عماد دين الله وغياث عباد الله ويمين خليفة الله فلما كانت منه الكائنة فى أمرى قربة إليه جعله محى دين الله وأخواته مما هو سكتوب في العنوان - مضمون الكتاب .
سم الله الرحن الرحيم . أطال الله يقاءك يا شيخنا وظهيرنا ومعتمدنا المؤيد فى الدين عصمة أمير المؤمنين ، وأدام عزاك وتأييدك وسعادتك وأتم نعمته عليك ، وزاد فى إحسانه اليك ، وفضله عنداك وجيل مواهبه ومسى فوانده وجزيل منحه وقسمه لديك . سكتابنا اليك أدام الله سمهيداك من شيراز يوم الججمعة رابع شوال عن سلامة وسزيد عز وقدرة ، والحمد لله وحده وصلوانه على النى د وعترته الطاهرين . ووصل كتايك وفهمناه واستوعبنا مودعه وتصورناه ، وعرفنا ما ذكرنه من آنك مع تقلب الأحوال بك ، وتتقلها على الاخلاص المألوف منك فى خدستتا مسقيم وللدعاء لأيامتا مقيم ، ووثقنا به ، ولم يتخالحجنا شك فيه ، وتبركنا بما أوردته من الأدعية ، وتحققنا صدوره عن خلوص العقيدة والنية ، ووجدنا يمعرفة خبراك فى وصولك سالما إلى متصدك أنسأ يقتضيه جيل رأينا فيك ، ورعايتنا لأواصرك () ودواعيك ، فأما ما كتبت به من أتك لما مثلت بتلك الحضرة الشريقة حرس الله عزها ، وبدات يوصف ما عرفته من خلوص سريرننا في محبتها ، وتمسكتا پشرائط مودتها ، وثنيت (د) بذكر ما شملك من حسن ملاحظاتتا فى أثناء تلك الأسباب التى جرت فاحتجت في دقع غائلها والتوفى من عاديتها إلى مفارقة مكانك ، والتتانى عن أوطانك ققد (1) ف د : يسديني .- (ب) في ك : ابي النصر.
(ج) في د: اواسرك . (د) في د: تثتيت .
صفحه ۱۰۸