301

سیرة نبوی و اخبار خلفا

السيرة النبوية وأخبار الخلفاء

ناشر

الكتب الثقافية

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

۱۴۱۷ ه.ق

محل انتشار

بيروت

وعبد الله بن الهبيب «١» ومسعود بن «٢» قيس بن خلدة ومحمود بن مسلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة وأبو الضياح «٣» بن ثابت بن النعمان بن أمية «٤» ومبشر بن عبد المنذر بن الزنبر «٥» بن [زيد بن] «٦» أمية بن سفيان بن الحارث والحارث بن حاطب وعروة بن مرة بن سراقة، و«٧» أوس بن القائد «٨» وأنيف بن حبيب «٩» وثابت ابن أثلة «١٠» وعمارة بن عقبة بن حارثة بن غفار وبشر بن البراء بن معرور، وكان سبب موته أكله من الشاة المسمومة.
وعند فراغ المسلمين من خيبر قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة فقال النبي ﷺ: «والله! ما أدري بأي الأمرين أنا أشد فرحا بفتح خيبر أو قدوم جعفر» ! ثم قام إليه فقبّل ما بين عينيه.
فلما فرغ رسول الله ﷺ سار إلى وادي القرى، فحاصر أهله ليالي «١١» ومع رسول الله ﷺ غلام له أهداه رفاعة بن زيد الجذامي «١٢»، فبينا هو يضع رحل رسول الله ﷺ إذ أتاه سهم غرب فقتله، فقال المسلمون: هنيئا له الجنة! فقال رسول الله ﷺ: «كلا والذي نفسي بيده! إن شملته الآن تحترق «١٣» عليه في النار،

(١) من السيرة، وفي ف «الذهيب» .
(٢) زيد في السيرة «سعد بن» .
(٣) في السيرة ٢/ ٢٤٤ «أبو ضياح» وفي ف «أبو الصياح» كذا بالصاد المهملة.
(٤) من السيرة، وفي ف «أكية» كذا.
(٥) التصحيح من الإصابة، وفي «الزبير» .
(٦) زيد من الإصابة.
(٧) من السيرة، وفي ف «بن» خطأ.
(٨) في السيرة «الفائد» وفي ف «القائدة» والتصحيح من الإصابة، وفيه: وقيل: ابن فاتك وابن الفاكه.
(٩) من السيرة، وفي ف «خبيب» .
(١٠) من السيرة، وفي ف «واثلة» .
(١١) التصحيح من الطبري ٣/ ٥٦: وفي ف «ليال» كذا.
(١٢) من الطبري: وفي ف «الجزامي» كذا بالزاي.
(١٣) وفي الطبري «لتحرق» .

1 / 306