148

سیرة نبوی و اخبار خلفا

السيرة النبوية وأخبار الخلفاء

ناشر

الكتب الثقافية

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

۱۴۱۷ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ليلة، ثم رجع [إلى] «١» المدينة ولم يلق كيدا، والأبواء جبل «٢»، [وودان] «٣» والأبواء بينهما الطريق، كلاهما ورد رسول الله ﷺ، وفي «٤» هذه الغزاة «٤» وادع رسول الله ﷺ مخشي «٥» بن عمرو «٦» الضمري «٧» .
ثم غزا رسول الله ﷺ في مائتين من أصحابه إلى ناحية رضوى «٨» يريد عير قريش فيها أمية بن خلف.
واستخلف على المدينة سعد بن معاذ، وكان يحمل لواءه سعد بن أبي وقاص، ثم رجع [إلى] المدينة، ولم يلق كيدا.
ثم بعث رسول الله ﷺ سعد بن أبي وقاص في سبعة نفر أو ثمانية حتى انتهى إلى الخرار «٩» من أرض الحجاز، ثم رجع ولم يلق كيدا «١٠» . وكان سرح في المدينة

(١) الزيادة من السيرة.
(٢) في الأصل «بجرا» مصحف، وفي معجم البلدان: والأبواء قرية من أعمال الفرع من المدينة، بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلا، وقيل: الأبواء جبل على يمين آرة ويمين الطريق المصعد إلى مكة من المدينة وهناك بلد ينسب إلى هذا الجبل.
(٣) من البدء والتاريخ ٤/ ١٨٢.
(٤- ٤) من السيرة، وفي الأصل «هذا القراة» كذا.
(٥) من سيرة ابن هشام والطبري ٢/ ١٢٦٦ والروض ٢/ ٥٤، وفي ف «مجدي» خطأ. ولمجدي بن عمرو ابن الجهني ذكر في سرية حمزة ﵁ إلى سيف البحر.
(٦) زيد في ف «و» خطأ.
(٧) من سيرة ابن هشام، وفي ف «الضبي» كذا.
(٨) زيد في سيرة ابن هشام وهامش الطبري «في شهر ربيع الأول»، وفي متنه «ربيع الآخر» كذا.
(٩) من سيرة ابن هشام، وفي ف «الحرار» خطأ، وفي معجم البلدان: وهو موضع بالحجاز، يقال: هو قرب الجحفة، وقيل: واد من أودية المدينة، وقيل: ماء بالمدينة، وقيل: موضع بخيبر، وفي حديث السرايا: قال ابن إسحاق: وفي سنة إحدى- وقيل: سنة ثنتين- بعث رسول الله ﷺ سعد وأبي وقاص في ثمانية رهط من المهاجرين فخرج حتى بلغ الخرار من أرض الحجاز ثم رجع ولم يلق كيدا، اهـ.
(١٠) في الطبري ٢/ ١٢٦٥ «عقد رسول الله ﷺ لسعد بن أبي وقاص إلى الخرار لواء أبيض يحمله المقداد ابن عمرو في ذي القعدة» .

1 / 153