سینما و فلسفه
السينما والفلسفة: ماذا تقدم إحداهما للأخرى
ژانرها
كويد :
كم دفع لك كوهاجين كي تلعب هذا الدور؟
إدجمار :
فكر في الأمر. لقد بدأ حلمك وسط عملية زرع الذكريات. كل الأمور التي أعقبت ذلك - المطاردات ورحلتك إلى المريخ وهذا الجناح الذي تقيم به في فندق هيلتون - ليس سوى عناصر في قصة الإجازة والرحلة التي اخترتها في ريكال. لقد دفعت لنجعل منك عميلا سريا.
كويد :
هراء، تلك مجرد مصادفة.
بعد ذلك (بعدما تنضم لوري إلى المشهد في محاولة أخيرة لإقناع كويد بفرضية الحلم) يلخص إدجمار المسألة تلخيصا بارعا.
إدجمار :
أيهما أقرب للهراء يا مستر كويد؟ هل أنت تعاني من نوبة جنون اضطهاد ناتجة عن التعرض لصدمة عصبية كيميائية حادة، أم أنك في الحقيقة عميل سري لا يقهر، أتى من المريخ يقع ضحية لمؤامرة كوكبية تسعى لجعله يظن أنه مجرد عامل بناء وضيع؟
يبدو كما لو أن على كويد الاقتناع بحجج إدجمار، لكنه يكتشف الخدعة في النهاية عندما يلمح نقطة عرق تنحدر على جبينه. إذا كان وجود إدجمار مجرد وجود افتراضي، فإن المسدس المصوب إليه ليس حقيقيا ولا يوجد تهديد حقيقي موجه إليه. فلما إذن يشعر بتوتر بالغ؟ وعلى الفور ودون الخوض في المزيد من المناقشات النظرية، يطلق كويد الرصاص على إدجمار في منتصف جبهته، وتستعيد حبكة الفيلم زخمها.
صفحه نامشخص