سینما و فلسفه
السينما والفلسفة: ماذا تقدم إحداهما للأخرى
ژانرها
روجر :
لماذا تريد إخبارها؟ ما فائدة ذلك؟ سوف ترحل، ولن نتحدث في الأمر مجددا أبدا (أعطني نظارتي على الأقل.)
البيت بنيته لك. لقد فعلت كل ما فعلته لأجلك. لأجلك فقط. أنت ابني.
إيجور :
اخرس! اخرس! اخرس!
حسنا ، ربما لم يصبح إيجور مدافعا مفوها عن الصدق، لكنه دافع عنه. وقد أضحى إخبار أسيتا بالحقيقة أمرا ذا أهمية محورية لديه.
16
وهو ما يفعله في المشهد الأخير من الفيلم حيث يخبرها بالحقيقة حول موت زوجها بينما هي على وشك الصعود على متن قطار متجه إلى إيطاليا والخروج من حياته للأبد. يخبرها إيجور بما حدث في بضع جمل بليغة ودقيقة بعيدة عن التكلف (الدقيقة 27 من الساعة الثانية). تزيح أسيتا وشاحا تغطي به رأسها وتستدير ببطء مبتعدة عن رصيف المحطة، ناظرة إلى إيجور نظرة طويلة متمعنة، ومفعمة بالحزن والقسوة. تغادر أسيتا محطة القطار، ويصاحبها أيجور. نشاهدهما وهما يسيران معا بعيدا إلى أن يختفيا عن أنظارنا. لا ندري ما الذي يحدث بعد ذلك، لكننا نعرف أن انتصار إيجور الأخلاقي قد تحقق.
أسئلة
واتانابي (الفصل العاشر)، ويسلر (الفصل الثاني عشر)، وإيجور (الفصل الرابع عشر) جميعهم يمرون بتحول أخلاقي عميق. ما أوجه الاختلاف بينهم؟ من كانت مهمته أصعب؟ ومن كان انتصاره الأبرز؟ (هل ثمة طريقة معقولة للإجابة عن هذه الأسئلة؟)
صفحه نامشخص