وكذلك أيضا فإن الأعضاء التى بها آفة فى تجويف، وعمق فيها، فقد يمكن أن تصح لتك الآفة ما دامت فى النشوء، فإن كانت قد استكملت، لم يمكن إصلاحها.
والذى يصغر التجويف والعمق، إذا كان أعظم مما ينبغى، هو السكون والشد. والذى يعظم تجويف الأعضاء وعمقها، إذا كان أصغر مما ينبغى، هو حركة تلك الأعضاء، وحصر النفس. ومعنى حصر النفس أن يحبس النفس، ويدفع إلى داخل دفعا شديدا.
وعلى هذا المثال أيضا تتسع، وتضيق المجارى، وأفواهها.
والأعضاء أيضا التى هى أكبر مما ينبغى، فالسكون، والشد الموافق يصغرانها. والأعضاء التى هى أصغر مما ينبغى، فحركتها الطبيعية، والدلك المعتدل، وسائر الأشياء التى تجتذب إليها دما أكثر يعين على كبرها.
صفحه ۱۳۰