{ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة ..} إلى قوله : { ألا تحبون أن يغفر الله لكم ..}(1). فقال أبو بكر - رضى الله عنه - : والله إنى لأحب أن يغفر الله لى ...، فرجع إلى مسطح النفقة التى كان ينفق عليه ، وقال : لا أنزعها منه أبدا ... قالت عائشة .- رضى الله عنها. : وكان رسول الله لم سأل زينب بنت جحش عن أمرى : ما علمت أو ما رأيت 2 قالت : يا رسول الله ... أحمى سمعى وبصرى ..، والله ما علمت إلا خيرا .. قالت عائشة - رضى الله عنها - : وهى التى كانت تسامينى من أزواج رسول الله مال فعصمها الله تعالى بالورع ..، وطفقت آختها حمنة بنت جحش تحارب لها ، فهلكت فيمن هلك]. قال ابن شهاب : فهذا ما انتهى إلينا من أمرها وأمر الرهط . - أخرجاه ، وخرجه أبو حاتم . وفى رواية عند مسلم :

[ إن بريرة (2) قالت : ما أغرف عليها أمرا أغمصه عليها .20 إلخ؛ (فانتهرها بعض أصحابه عالل وقال لها : أصدقى رسول الله عإالتلم حتى أسقطوا الها به ، فقالت : - سبحان الله ، والله ما علمت عليها إلا ما يعلم الصائغ على التبر (الذهب الأحمر) .

وقد بلغ الأمر ذلك الرجل (2) الذى قيل فيه فقال : والله ما كشفت عن

صفحه ۱۰۴