وعاجله من مالى كذا ، وهو - والله - بعد هذا له نبأ عظيم وخطر جليل (1) . فتزوجها . قال ابن إسحاق : -وزوجه إياها أبوها خويلد بن أسد ، ويقال : أخوها عمرو بن خويلد، وأصدقها رسول الله عشرين بكرة . ولا تضاد بين هذا وبين ما تقدم ، إذ يجوز أن يكون أبو طالب أصدقها ، وزاد عهالل ذلك في صداقها، فكان الكل صداقا . وقد ذكر الدولابي وغيره أن النبى عتلل أصدق خديجة - رضى الله عنها. اثنتى عشرة أوقية ذهبا . ويكون ذلك أيضا زيادة على ما تقدم . وعن ابن شهاب الزهرى قال : قال رسول الله لله : [لما رجعنا من سوق حباشة قلت لصاحبى : - انطلق بنا تتحدث عند خديجة . قال : - فجئناها ... فبينا نحن عندها دخلت عليها مستنسية من مولدات قريش ، قالت :
صفحه ۲۸