السمط الثمين در مناقب مادران مؤمنان

محب الدين الطبری d. 694 AH
13

السمط الثمين در مناقب مادران مؤمنان

السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين

ژانرها

ذكر تجارة النبى علال بمال خديجة

قبل أن يتزوجها] قال «محمد بن إسحاق» : - كانت «خديجة » - رضى الله عنها - امرأة تاجرة ذات شرف ومال ، تستأجر الرجال فى مالها، وتضاربهم عليه بشىء تجعله لهم منه ، وكانت « قريش» قوما تجارا ، فلما بلغها عن رسول الله }ه ما بلغها من صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه ، بعثت إليه ، فعرضت عليه أن يتجر لها فى مالها ويخرج إلى الشام وتعطيه أفضل ماكانت تعطى غيره من التجار ، مع غلام لها يقال له «ميسرة ». فقبله منها رسول الله وخرج فى مالها ذلك، ومعه غلامها «ميسرة» حتى قدم الشام ، فنزل رسول الله } فى ظل شجرة قريبا من صومعة راهب من الرهبان ، فاطلع الراهب إلى ميسرة فقال : من هذا الرجل الذى نزل تحت هذه الشجرة 3 فقال له ميسرة : هذا رجل من قريش من أهل الحرم ...

فقال له الراهب : ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي ...

ثم باع رسول الله عل سلعبه انبى حرج به، ولرى ما أراد ، ثم أقبل قافلا إلى مكة ومعه ميسرة ، فكان فما يزعمون يهون . - إذا كانت الهاجرة واشتد الحر نزل ملكان يظلانه من الشمس ومويسير على بعيره . فلما قدم مكة على خديجة بما جاء به فأضعف أو قريبا ، وحدثها ميسره عن قلت : لا أدرى ... قال : هذه خديجة بنت خويلد زوجة محمد ابن أخى هذا الذي ترى ، حدثنا أن ربه : رب السياوات والأرض ، أمره بهذا الدين الذى بعث عليه ..، .ولا - والله -ماعلمت على ظهر الأرض كلها على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة

ال عفب فتمنيت بعد أن كنت رايعهم . (أ.ه) .

صفحه ۲۵