السمط الثمين در مناقب مادران مؤمنان
السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين
ژانرها
أما والله لنحتالن له ، فقلت له «سودة بنت زمعة» :
- إنه سيدنو منك إذا دخل عليك فقولى له : يا رسول الله أكلت مغافير!؟ فإنه سيقول لك : سقتنى حفصة شربة عسل ، فقولى له : جرست نحلة العرفط (1) ، وسأقول له ذلك ، وقولى له أنت يا صفية ...
قالت : تقول سودة ::
فوالله ماهو إلا أن قام على الباب فكدت أن أباديه بما أمرتنى به . فلما دنا منها وقالت : يارسول الله أكلت مغافير 1؟ قال : لا ، قالت : فما هذه الريح التي أجدها منك ؟؟ قال : سقتنى حفصة شربة عسل ...، قالت : جرست نحلة العرفط .
فلما دخل على قلت له مثل ذلك ، فلما دار إلى صفية قالت له مثل ذلك ..، ور فلها دار إلى حفصة قالت له : يارسول الله أسقيك منه !؟ قال : لا حاجة لى فيه ...
قالت : تقول سودة : سبحان الله ... والله لقد حرمناه ، قلت لها : اسكتي ] . أخرجاه - .
وفى رواية : [ أن العسل كان عند سودة ، وفيها : أن عائشة وحفصة - رضى الله عنهما - كانتا متآخيتين ، فقالت إحداهما للأخرى : أما ترين إلى هذا قد أعتاد هذه يأتيها فى غير نوبتها يصيب من ذلك العسل ، فإذا دخل عليك فخذى بأنفك ، فإذا قال لك : مالك ؟ فقولى : أجد منك ريحا لا أدرى ما هو ..] ثم ذكر معنى ما تقدم.
وفي رواية أن العسل كان عند زينب بنت جحش .
وفيه نزل : {يا أيها النبى لم تحرم ما أحل الله لك}(2) - الآية - .
صفحه ۱۱۹