سمط اللآلی در شرح آمالی

ابو عبید البکری d. 487 AH
69

سمط اللآلی در شرح آمالی

اللآلي في شرح أمالي القالي

پژوهشگر

عبد العزيز الميمني

ناشر

دار الكتب العلمية

محل انتشار

بيروت - لبنان

قال المؤلف: ومن أمثالهم مثل هذا " جاحش عن خيط رقبته " والمجاحشة: المدافعة. وقولهم " حلأت حالئة عن كوعها " وهي التي تحلأ الأديم أي تأخذ بالشفرة من باطنه فإن خرقت قطعت كوعها. وأنشد أبو علي " ١ - ١٧، ١٥ ": ولقد مررت على قطيع هالك ... من مال أشعث ذي عيال مصرم من بعد ما اعتلّت عليّ مطيّتي ... فأزحت علّتها فظلّت ترتمي وقالا لهالك الضائع، والمصرم المقلّ، يقول: اعتلّت ناقتي فأصبت السوط فضربتها به فظلت ترتمي أي تترامى في سيرها. ع هذا تفسير منكر وقول مردود قال أبو محمد ابن قتيبة: من قال إن القطيع السوط فقد أخطأ لأنه لو ضربها بالقطيع وقد أعيت قطعها عن السير وإنما القطيع قطيع الإبل، وهالك: ضائع. وأزاح علتها بأن أرعاها معها فأشبعها فظلّت ترتمي. وقال ابن السكّيت: إذا أعيت الناقة واعتلت ثم ضربها قطعها عن السير وإنما عنى بالقطيع الخبط. وقوله هالك: أي ليس عنده ربّه، يعني أنه علف مطيّته من الخبط وأشبعها من بعد ما أعيت فنشطت للسير وجدّت فيه.

1 / 71