ضعيف العصا بادي العروق تخاله ... عليها إذا ما أمحل الناس إصبعا
حذا إبل أن تتبع الريح مرّة ... يدعها ويخف الصوت حتى تريّعا
لها أمرها حتى إذا ما تبوّأت ... لأخفافها مرعى تبوّا مضجعا
فقيل رعى الرجل. واسمه عبيد بن حصين بن معاوية من بني نمير يكنى أبا جندل شاعر إسلامي وهم أهل بيت وسؤدد وقبل الشاهد:
اخترتك الناس إذ خبّت خلائقهم ... واعتلّ إلاّ المصفّى كلّ مسئول
وخادع المجد أقوام لهم ورق ... راح العضاه له والعرق مدخول
الورق المال قال كثيّر:
فما ورق الدنيا بباق لأهله ... ولا شدة البلوى بضربة لازم
ويقال تروّحت الشجرة وراحت وتربّلت وأخلفت واسم ذلك الورق الخلفة إذا أصابها ندى الليل فتقطرت في غير وقتها وذلك في دبر القيظ قال الشاعر:
1 / 50